الصفدي: الجيش الأردني خط أحمر.. وندعو لمواصلة دعم الحق الفلسطيني وتخفيف معاناة الشعب في غزة
منذ أسبوع واحدآخر تحديث: أبريل 9, 2025
36
الأردن اليوم – أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال جلسة المجلس، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تمثل صمام أمان الوطن، مشدداً على أن أي تطاول عليها مرفوض بشكل قاطع، ويمثل خروجاً عن ثوابت الأردنيين ومسلماتهم الوطنية.
وقال الصفدي إن “الجيش الأردني على رؤوسنا، في عيوننا، وفي قلوبنا، ومن يتطاول عليه ليس منا”، مضيفاً أن من يشكك بدوره عليه أن “يدفن رأسه في الخيبة”، مؤكداً أن اللسان الذي يقطر سماً تجاه حماة الوطن “واجب قطعه”.
وأضاف أن “من يسأل عن الجيش، نرد عليه بصوت الأردنيين: لولا الجيش وأجهزتنا الأمنية التي تحمي الوطن في أقسى الظروف، لما كنا جالسين على كراسينا اليوم”، محذراً من تبرير أي إساءة لمكانة الجيش أو التشكيك بدوره الوطني والتاريخي.
وشدد الصفدي على أن القوات المسلحة الأردنية لم تكن يوماً إلا سور الوطن المنيع، مشيراً إلى مواقفها المشرفة في الدفاع عن الأردن ودعم الأشقاء العرب، ومنها المشاركة في معارك القدس، وتقديم الشهداء في سبيل فلسطين، بالإضافة إلى الدور الإنساني المستمر، كما في المستشفيات الميدانية التي أقامها الجيش في قطاع غزة.
وأكد رئيس مجلس النواب أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيظل حاملاً لراية العدالة والحق الفلسطيني، ولن يتوانى عن بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية دعماً للأشقاء في غزة، في ظل ما وصفه بـ”الحرب الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال”.
وأشار إلى أن جلالة الملك حمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، وآخرها خلال القمة الثلاثية في مصر إلى جانب الرئيسين المصري والفرنسي، والتي هدفت إلى وقف العدوان وإطلاق تحرك دولي يضع حداً للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وجدد الصفدي دعم مجلس النواب لكل جهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيداً بمخرجات القمة العربية الأخيرة في القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي، لافتاً إلى ضرورة مواصلة العمل مع القوى الفاعلة دولياً لضمان الحق الفلسطيني، ووقف الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهجير وعزل للضفة الغربية، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأمن الوطني والأردني هو خط أحمر، لا حياد فيه ولا وقوف عند المنتصف، قائلاً: “الأردن لا يستحق منا إلا لغة واحدة، مفرداتها الولاء والانتماء، وجيش باسل لا تهاب العدا”.