مقالات

تأثير الذكاء الاصطناعي على الجرائم

الأردن اليوم – رولا الصلاحات

في آخر الاوقات اصبح الذكاء الاصطناعي جزءا من حياتنا العملية واليومية تفاوت كبير للذكاء الاصطناعي عبر آخر السنوات مما أدى الى اعتماد معظم الشركات التي تقدم خدمات الى عملائها أن تعتمد على خدمة الذكاء الاصطناعي من امثلة: شركة أمازون . شركة c3.ai شركة H20.AI والعديد من الشركات المتقدمة تكنولوجيا فكيف للذكاء الاصطناعي ان يدخل ايضا في المجال الامني ويتحكم في ادلة القضاية المحكمية؟ للذكاء الاصطناعي قدرةٌ على تغيير الأدلة الجنائية الحقيقية وتحويلها إلى أدلة زائفة تمامًا، وذلك من خلال استخدام تقنية التزييف العميق(Deep fake)، وهي تقنية تقوم على صنع وتزوير فيديوهات عبر برامج إلكترونية، اعتمادًا على تعلّم الذكاء الاصطناعي. قد يُستخدم الذكاء الاصطناعي من قِبَل المجرمين للكشف عن أسرار ونقاط ضعف المستهدفين، مما أدى إلى مخاوف متزايدة بشأن كيفية استخدام البشر لهذه التقنية. إن تطوّر الذكاء الاصطناعي اليوم ليس أمرًا عاديًا، بل يُعَدُّ أمرًا مُخيفًا من ناحية إمكانية استخدامه من قبل البشر في انتهاك الخصوصية، وظهور أنظمة تنبؤ بالجرائم قد تُعزّز التحيّز ضد فئات معيّنة من المجتمع. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجرائم قد يؤدّي إلى أخطاء لا يمكن تصحيحها. تُعَدّ تقنية الذكاء الاصطناعي(AI) أداةً يمكن استخدامها في مكافحة الجريمة، كما يمكن أيضًا استغلالها في ارتكاب الجرائم. ففي جانب مكافحة الجريمة، تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في: تحليل البيانات، التعرّف على الوجوه، التحقيق الجنائي الرقمي. كلّ هذه الاستخدامات تُوظَّف لخدمة الأمن وتحقيق العدالة. أمّا في جانب استعمال الذكاء الاصطناعي كأداة لارتكاب الجريمة، فيتمثّل ذلك في: 1. برمجيات خبيثة ذكية.          2. التلاعب في الأسواق. 3. الروبوتات والأسلحة الذاتية تحدّيات تطوّر وتعلُّم الذكاء الاصطناعي في الجرائم: عدم معرفة المسؤول عن ارتكاب الجريمة: هل هو تقنية الذكاء الاصطناعي(AI)أم الإنسان؟ 2. السّرعة الكبيرة في تنفيذ الجريمة. 3. افتقار الأجهزة الأمنية إلى الخبرات اللازمة للتعامل مع مثل هذه التقنيات 4. عدم المعرفة الكافية حول هذا النوع من الجرائم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. في الختام، بعد تقنيَّة الذكاء الاصطناعي (AI)، سلاحٌ فتّاكٌ في مكافحةِ والتصدّي للجرائمِ من وجهةِ نظري كطالبةٍ، الذكاءُ الاصطناعيُّ فتحَ أبوابًا مغلقةً كانتْ بنسبةٍ للمجرمين. عدمُ استخدامِ الذكاءِ الاصطناعيِّ لمصلحةِ المجتمعِ يُهدِّدُ أمنَ واستقرارَ المجتمعِ. يُوجَدُ تناقضٌ من ناتجٍ في صنعِ الذكاءِ الاصطناعيِّ، حيثُ إنَّهُ سلاحٌ ذو حدَّين، إلَّا أنَّهُ أتاحَ للمجرمينَ طُرُقًا جديدةً وآفاقًا لارتكابِ جرائمِهم دونَ الخوفِ من كشفِهم. والوعيُ الحقيقيُّ في عصرِ التكنولوجيا هو التعايشُ مع التكنولوجيا بشكلٍ صحيح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى