محليات

العيسوي: مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، تجاه الاشقاء جزء من ثوابته الوطنية

*خلال لقائه ممثلين عن فعاليات مجتمعية وشبابية

*المتحدثون يؤكدون وقوفهم خلف الملك داعمين لجهوده ومواقفه*

 

*عمان- 20 شباط 2025-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن موقف الأردن الراسخ تجاه أشقائه، وحرصه على تعزيز التضامن العربي، هو جزء لا يتجزأ من ثوابته الوطنية.

 

وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما زال، مثالا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية، متمسكا برسالته في الدفاع عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأضاف أن السياسة التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني تجمع بين الحكمة في السياسة الخارجية، والحرص على رفعة الأردن وتقدمه واستقراره، والسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مناعته.

 

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أنباء العاصمة عمان، ووفدا شبابيا من مبادرة “وطن”.

 

وتناول العيسوي، خلال اللقاءين، الإنجازات الوطنية، التي تحققت في عهد جلالة الملك، في مختلف المجالات، والتأكيد على الحرص الملكي في المضي قدما في مسيرة التنمية الشاملة.

 

وقال العيسوي إن رؤية جلالة تتمثل في بناء أردن قوي قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة التي توفر الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال العمل الدؤوب لتعزيز اقتصاده وتمكين شبابه وتطوير مؤسساته.

 

وتطرق العيسوي إلى المواقف الأردنية السياسية والإنسانية الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة، مشيرا إلى جهود جلالة الملك الدبلوماسية والسياسية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، لنيل حقوقهم المشروعة، ورفض أي محاولات لتهجيرهم.

 

ولفت العيسوي إلى مواقف جلالة الملك، التي عبر عنها جلالته خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي عبر عن وجدان كل أردني وعربي حر.

 

وتناول العيسوي الجهود الإنسانية المتواصلة لإغاثة الأشقاء في غزة طبيا وإنسانيا، والعمل من أجل ضمان تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء القطاع، بشكل كاف ومستدام.

 

وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يجسد رؤيته ورسالته ومبادئه، بمواقف وأفعال، لافتا إلى أن ما حضوره السياسي والإنساني، تجاه ما تشهده المنطقة حاليا، تؤكد على ذلك، فهو كان السباق لنصرة ومساندة الأشقاء في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر.

 

وأشار إلى الحراك الدبلوماسي والسياسي، الذي يقوده جلالة الملك، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، لوقف هذا العدوان، لَازمهُ، في الوقت ذاته جهدا إنسانيا تمثل بإرسال المساعدات الإغاثية والطبية، براً وجواً.

 

وتناول العيسوي، في حديثه، جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله والمواقف المُشرّفة لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الصعيد الإنساني والسياسي.

 

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا، وعلى قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك، داعمين لجهوده لرفعة الوطن، ومواقفه المشرفة والمتقدمة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وقالوا معاهدين جلالة الملك “بكم ومعكم ماضون وعلى العهد باقون، وللأردن حافظون وعنه مدافعون”.

 

وعبروا عن تقديرهم لقيادتهم الهاشمية وجهودها المتواصلة للنهوض بالوطن، والمضي للأمام في مسيرة التنمية الشاملة، مقدرين عاليا النهج الملكي التواصلي المباشر مع أبناء شعبه.

 

وثمنوا جهود جلالة الملكة في تمكين المرأة، وجهود ومساعي سمو ولي العهد لتفعيل دور الشباب.

 

وقالوا إن مواقف جلالة الملك واضحة وثابتة تجاه فلسطين وشعبها، وحرص جلالته على تلبي حقوقهم المشروعة والعادلة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

 

وثمنوا الجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، على الصعيدين الدولي والإقليمي.

 

وثمنوا مساعي جلالة الملكة، وجهود سمو ولي العهد، وشجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.

 

وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية هذه المقدسات والحفاظ على عروبتها وهويتها.

 

وعبروا عن ثقتهم بقدرة وحكمة وحنكة جلالة الملك في قيادة سفينة الوطن، الذي بات يشكل نموذجا ملهما، في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، والسير قدما في مسيرته التحديثية والتطويرية، وبناء المستقبل المشرق الذي يليق بأبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى