تاريخ كعك العيد يعود للقدماء المصريين
يعود كعك العيد إلى أيام قدماء المصريين، حسب العديد من الروايات، حيث اعتادت زوجات الملوك على إعداد الكعك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة، وصل عددها إلى 100 شكل، وليس كما يعتقد البعض أن أصل الكعك يعود إلى عهد الفاطميين الذين اهتموا بإدخال مظاهر البهجة على المسلمين في مناسباتهم الدينية.
أما في عهد الدولة الإخشيدية، فيحكى أن أبو بكر المادراني وزير الدولة آنذاك كان يحشو الكعك بالدنانير الذهبية في عيد الفطر، وكان يطلق عليه حينها «افطن إليه» أي انتبه للمفاجأة.
وفى العهد الفاطمي، كان الخليفة يخصص 20 ألف دينار لعمل الكعك في عيد الفطر، وتتفرغ المصانع من منتصف شهر رجب لصناعته، وكان الخليفة يتولى مهمة توزيعه على الرعايا، وكان حجمه في حجم رغيف الخبز، وكان يكتب عليه عبارة «كل واشكر مولاك».