وصول أكثر من 661 ألف حاج إلى المدينة المنورة
بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة حتى الخميس، 661346 حاجاً من جنسيات عدة, قدموا عبر المنافذ الجوية والبحرية؛ لأداء فريضة حج هذا العام.
وأوضحت إحصائية لجنة الحج والزيارة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة, أن إجمالي الوصول بلغ 75414 حاجاً وصل منهم 31414 حاجاً إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة عبر 136 رحلة, بينما استقبل مركز الهجرة 1038 رحلة تقل 41004 حجاج، واستقبل مركز حجاج البر 83 رحلة تقل 2390 حاجاً، كما استقبلت محطة قطار الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة 606 حجاج على متن 16 رحلة.
وفيما يخص عمليات المغادرة، أشارت الإحصائية إلى أن عدد الحجاج المغادرين الخميس، في طريقهم إلى المشاعر المقدّسة بمكة المكرمة بلغ 502455 حاجاً، فيما بلغ عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة حتى الخميس، 158840 حاجاً من جنسيات مختلفة، وبلغت نسبة إشغال السكن بالمدينة المنورة 53%، فيما استفاد من الخدمات الطبية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام 28070 حاجاً.
وجهَّزت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جميع إمكاناتها البشرية الآلية؛ لتوفير جميع أنواع الخدمات لاستقبال قاصدي وزوّار المسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة، من خلال ما يزيد على 400 مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً، وتهيئة 7000 عبوة ماء زمزم و 800 عامل لتوزيع الماء المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، فيما وُزِّعَت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها قرابة 500 ألف لتر.
وأكد مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية محمد بن مصلح الجابري، أن تجهيزات الوكالة تتضمن تجهيز 5000 عربة عادية وقرابة 3000 عربة كهربائية، وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمَّن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات، وتوفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين.
وأضاف: يعمل 11 “روبورتاً” ذكياً للتعقيم حتى 8 ساعات دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقاً لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و 20 “بايوكير” مهام التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال بمساحة تقدر بـ1000 متر مربع في كل ساعة، كذلك 20 جهازَ تعقيمٍ ضبابياً يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول لها؛ مثل: الأسقف والأعمدة، و 600 جهاز آلي لتعقيم الأيدي حديثة وعالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس، يساندهم فرق عدة تعمل على تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من 70 ألف لتر من المعقمات، وفق آلية عمل تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.
وأشار الجابري إلى وجود خطط ميدانية لتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام وتنظيم دخول وخروج القاصدين عبر الأبواب والسلالم الكهربائية وتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف حسب خطة الرئاسة التشغيلية المعتمدة، كذلك تطبيق إرشادات عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام، إضافة إلى تخصيص موظفين مؤهلين لتنظيم الساحات والممرات والتأكد من جاهزية وسائل السلامة وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حال الأمطار وتقلبات الطقس.
وأفاد أن خدمات الرئاسة تتنوع في التوسعة الشمالية للمسجد الحرام بين مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه، بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، وذلك من خلال كفاءات تمتلك الخبرة في التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين؛ للتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص وفق الخطط المعدة مسبقاً؛ لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية للمسجد الحرام.