وزير التربية والتعليم يتحدث حول مجريات اليوم الأول لامتحان الثانوية العامة

82

الأردن اليوم -قال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، مع بدء اليوم الأول لامتحان الثانوية العامة 2020 “التوجيهي” في الأردن إن امتحان الرياضيات بدأ في وقته المحدد دون تأخير واستمر لمدة ساعتين باستثناء بعض طلبة التعليم المهني كانت مدة الامتحان لديهم ساعة ونصف.

وأضاف خلال كلمة للصحفيين من أمام مدرسة فاطمة الزهراء في العاصمة عمان، إن الطلبة قدموا للامتحان قبل الموعد بساعة واحدة الساعة التاسعة صباحا، حيث كان هناك بروتوكولات صحية معلنة تتعلق بامتحان التوجيهي وصحة الطلبة.

وأشار إلى أن هناك ترتيبات كانت مع الاجهزة الامنية وهيئة شباب كلنا الأردن حول تنظيم دخول الطلبة الى قاعة الامتحان.

وتابع الوزير: “قمت بالإشراف على دخول الطالبات الى قاعة الامتحان، حيث تم تدريبهم على آلية أخذ الاختبار ، وبث رسائل تطمينية عامة للطالبات”، مشيرا إلى أنه تم البدء في الامتحان بالموعد المحدد.

وبين أن الوزارة قامت بتوفير الكمامات والقفازات، علمًا أن الكمامات إجبارية والقفازات اختيارية للطلبة داخل قاعة الامتحان.

وعن دور المعلم في النظام التعليمي، قال النعيمي، إن المعلم ركن أي نظام تعليمي، ولن يكون هناك تطور دون المعلم القادر على أداء مهنته ورسالته من خلال تمكينه وتحفيزه وتقييمه، مؤكدا أن كل الدراسات العالمية تشير إلى أن ما يصنع الفرق في أي اداء تربوي هي كفاءة المعلم.

ووجه الوزير رسائل للطلبة، “بدأتم امتحاناتكم هذا اليوم وكل التوفيق لأبنائنا الطلبة، الوزارة كانت معكم منذ البداية، حيث قامت بنشر بعض النماذج والاختبارات التجريبية لتعريف الطلبة على نمطية الامتحان”، وقمنا بالاعلان مسبقا أن جميع الأسئلة اختيار متعدد، عدا مادة الرسم البياني”.

وتابع: “بالتأكيد أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة مهمة في حياتكم، لكن العلامة ليس بكثرة الدراسة وإنما بنوعية الدراسة وكيفية استغلال وقت الدراسة، مارسوا هواياتكم ولا تختطلوا مع الاخرين خوفا من انتقال العدوى اليكم”.

كما وطالب الوزير، من الطلبة الإجابة عن الأسئلة بطريقة تمكنهم من إدارة الوقت الكافي لحل جميع الاسئلة.

وعن عملية التصحيح، قال الوزير إن عملية التصحيح تبدأ منذ اليوم الأول الذي يبدأ فيه اختبار التوجيهي، حيث تبدأ الاجراءات المتعلقة بالأوراق ومطابقة النماذج مع أوراق الأسئلة وأرقام الجلوس للبدء في عملية التصحيح.

وقدم الشكر لأهالي الطلبة الذي لايمكن أن يكون هناك أي نظام تعليمي دون الأهل، وأن الوزارة حققت شراكة كبيرة مع جميع أهالي الطلبة، الذين كانوا معنا خلال الجائحة.

 

اترك رد