دراسة تظهر صعوبة العثور على مؤشرات لحياة في المريخ
يؤدي التعرض للسوائل الحامضة على سطح المريخ إلى “التعقيد البالغ” لفكرة بقاء أنظمة حيوية بهذا الكوكب، وفقاً لدراسة أجراها باحثون إسبان.
وتثير معادن السيليكا التي عثر عليها بفوهة جيل على سطح كوكب المريخ بفضل المسبار (كريوسيتي) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، قدراً كبيراً من الفضول، لأنها قد تحفظ أنظمة حيوية لفترات طويلة من الوقت.
إلا أن فريق من مركز الأحياء الفلكية عكف على دراسة ما إذا كانت هذه المعادن تتأثر بالتعرض لفترة ما للسوائل الحامضة، وهو ما يمهد الطريق أمام دراسات أخرى للبحث عن حياة على الكوكب الأحمر.
وإذا كان المريخ قد شهد يوماً ما وجود حياة، فإنها تطورت بأفضل شكل لها في أول مليار و500 مليون عام من تاريخها حين كان هناك كميات هائلة من المياه على سطح الكوكب.
وبعد فقدان البحار والبحيرات والأنهار، احتفظ المريخ بكميات ضئيلة من المياه واصلت التسلل بين صخوره لفترات منتظمة تفصل بينها ملايين الأعوام من الجفاف التام.