الرزاز يعترف بتناقض التصريحات الحكومية التي أربكت المشهد العام

56

الأردن اليوم –  اعترف رئيس الوزراء عمر الرزاز بكمية التناقض في التصريحات والتخبط في القرارات أنها أربكت المشهد العام.

وقال  الرزاز الأحد، إن التناقض في المصادر والتصريحات أدى لإرباك المشهد العام فيما يخص أزمة كورونا، مضيفا أن ذلك غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك.

واستعرض  في كلمته الأسبوعية الأحد، آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإجراءات الميدانية.

“أي قرار وخصوصا ما يتعلق بالفتح والإغلاق من الطبيعي أن نجد من يؤيده ويعارضه  خلال 7 أشهر استطعنا مضاعفة قدرتنا صحيا للتعامل مع الفيروس” وفق الرزاز

وأضاف ” كل شخص عليه أن يكون قدوة وبالأخص الوزراء والمسؤولين. فلبس الكمامة إلزامي ومطلوب وسنحاسب غير الملتزم”

وقال الرزاز: “إنه لمن المؤلم أن نرى أن الالتزام بلبس الكمامة قليل وهو إجراء بسيط جداً ولكن فعال بشكل كبير الأمر الذي دفعنا لإصدار أمر الدفاع 16 كوسيلة رادعة ولكنها لن تكون بديل عن قناعة المواطن بحماية نفسه وأسرته ووطنه”.

وقال إن انتشار هذا الوباء والعدوى منه سهلة وسريعة ولكن الوقاية منه سهلة أيضاً، بمجرد لبس الكمامة نستطيع تخفيف احتمالية نقل العدوى وانتشار المرض بشكل كبير جدا.ً

“نحن ملتزمون ومسؤولون عن كل ما يصدر في الإيجاز من دقة وشفافية للمعلومة وهو المصدر المعتمد. أما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج قبل أو بعد الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها” بحسب الرزاز

وأضاف أن الإجراءات الميدانية وإجراءات العزل وغيرها تأتي كتوصية من خلية الأزمة التي تضم ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية.

وأوضح أن الآثار المترتبة على القطاعات والخدمات المختلفة تدرس من لجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج، مبينا أن أي قرار وخصوصاً في ما يتعلق بفتح أو إغلاق القطاعات من الطبيعي أن يجد من يعارضه ومن يؤيده.

“وجهت وزير الدولة لشؤون الإعلام بالانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي بمرافقة من معالي وزير الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة ومدير عمليات خلية الأزمة في حال تطلب الأمر ذلك” بحسب الرزاز

 

 

اترك رد