رسائل أمنية مهمـــة !!

57

شاب غشيم، ظن انه سينجح في السطو على بنك، وانه سينجو بفعلته، ما دام مُلثما ويقود مركبة لا تحمل لوحة أرقام !!

تمكن اللص من الدخول الى فرع بنك الاتحاد في الجبيهة صباحا قبل وصول الزبائن، وهو يحمل سلاحا روّع به الموظفين وقشقش 2000 دينار ومصع.

تمكن نشامى البحث الجنائي الخبراء المحترفون من تحديد الفاعل والقبض عليه بسرعة قياسية.

انا لا اتوقف عن القول ان بلادنا صلبة قوية وتزداد صلابة وقوة. وانا لا اطلق القول على عواهنه.

كما انني اوجه نصيحة ثمينة لكل من يفكر في خرق القانون: يا بعد كبدي، لا تلعب مع الأمن الأردني !

يحمل القبض على اللص الغشيم رسائل مهمة يوجهها الأمن العام الى الرأي العام الأردني وغير الأردني، تطمئن الأردنيين وغيرهم، مفادها ان الأمن في هذه الديار آخر كمال وتمام.

وان الجريمة لا تُقيّد ضد مجهول في الأردن. ففي تقاليد نشامى ونشميات الأمن العام، الذين يقودهم رجل صنديد، لا يوجد جانٍ مجهول. ولا وجود للجريمة الكاملة. ولا يقف حائل بين يد العدالة الطويلة وكل شرير ومنحرف عن طريق الشرف والحق والقانون.

يحق لنا ان نعتز بشبابنا كفاءات الوطن، الذين بكشفهم الجرائم المرتكبة، يردعون من يفكر في الجريمة. والذين يكشفون من ينفذ افكاره الشريرة ويخرق القانون.

والبحث الجنائي الأردني لا يتوقف عن المراجعة المستمرة لفك ألغاز الجرائم السابقة وجلب مرتكبيها الى العدالة.

فلا توجد ملفات مركونة في الأمن العام.

لقد تجلت صلابة بلادنا وقوتها حين نفّذ حملةُ الشعار والجيشُ الأبيض الأردني واجباتهم بإتقان وسيطرة ومسؤولية لمواجهة وباء كورونا.

ماذا نسمي القوة التي تُمكِّن الدفاع المدني من تنفيذ 9000 عملية انقاذ واخلاء ونقل في يوم واحد في طول البلاد وعرضها.

وحين تقوم كوادر الأمن العام بعزل مئات البنايات والأحياء في كل انحاء المملكة. وحين تصبح السجون الاردنية المكتظة، المناطق الوحيدة في الأردن النظيفة من الفيروس!!

انها قوة الأمن والطمأنينة الأردنية التي هي نعمة من الله لا تقدر بثمن علينا وعلى بلادنا العزيزة.

اترك رد