بإنتظار الرئيس القادم

يبحث وزراء في الحكومة الحالية عن معلومات مستجدة تحدد مصيرهم الوظيفي في ظل الاستعداد للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز.

وتسود حالة من الارتباك صفوف وزراء الرزاز رغم أن الأخير طالب فريقه بالعمل “حتى آخر ثانية”.

واتّخذت حكومة الرزاز الثلاثاء قرارات مهمة من بينها حظر شامل لمنطقة البقعة وتنظيم اللقاء الوزاري الذي يعتقد انه سيكون الاخير لمجلس الوزراء بحلته الحالية.

وفي اللقاء وجّه الرزاز التحية لزملاءه الوزراء لكنه تمنى عليهم تجنب الفوضى والشائعات والحرص على حسم كل القضايا العالقة بيروقراطيا قبل مغادرة مكاتبهم بتغيير وزاري دستوري إضطرت له الدولة بعد قرارالملك بحل مجلس النواب.

ويسود نمط من “التكتّم الشديد” على هوية أسماء الفريق الوزاري الجديد الذي سيخلف حكومة الرزاز.

ويبدو أن عددا لا بأس به من الوزراء الحاليين سيحتفظ بموقع وزاري في الحكومة المقبلة التي ينبغي ان تتشكل قبل صباح يوم الاحد المقبل بموجب النص الدستوري.

ولم يقدّم الرزاز بعد استقالته الجماعية حتى ظهر الاربعاء وصدرت توجيهات له بالعمل حتى يُصبح القصر الملكي جاهزا لإصدار الإرادة الملكية بتكليف رئيس الوزراء الجديد.