جريمة الزرقاء

185

  جريمة الزرقاء

بقلم اللواء الركن المتقاعد : عبدالله الحسنات

يقول الله تعالى(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم

انشغل الاردنيون منذ يومين بجريمة بشعه هزت وجدان وضمير كل انسان ليس فقط في الاردن ولكن خارجيا ايضا حيث تكررت هذه الجرائم البشعه في السنوات الاخيره والتي لم نتعود عليها في مجتمعاتنا سابقا ولكن هناك العديد مما يثير بعض التساؤلات وطرح بعض المقترحات حول هذه الجرائم التي لا يرتكبها الا من هو عديم الضمير والاخلاق.

 كيف لمجرم عليه مئات القيود ان يكون حرا طليقا والادهى ان يتم تكفيله ؟؟؟ وهل يتم يكفيله لكي يعيث في الارض فسادا ؟؟ومن له المصلحه في تكفيل مثل هؤلاء المجرمين؟

  اجراء حملات امنية واسعه لملاحقة جميع الخارجين عن القانون والمجرمين والقبض عليهم بالقوة وانفاذ القانون بحقهم وعدم تكفيلهم مهما كانت الاسباب ومحاسبة من يتواسط بتكفيلهم وبشده!

  اعادة النظر في قانون العقوبات الذي صدر عام 1960 ولم تجري عليه سوى تعديلات بسيطه وتغليظ العقوبات فيما يتعلق بالايذاء والجرائم وتطبيق روح القانون وليس النص المتهالك والبائس والذي لا يشفي الغليل

 اعادة النظر في العادات العشائرية والجلوات والتي تنهي كثير من قضايا القتل بنفجان قهوه وكأن روح هذا الشخص قيمتها فنجان قهوة لارضاء بعض المستشيخين المتنفعين

  ايجاد حماية للناس البسطاء واصحاب المحال التجاريه من مثل هكذا مجرمين

  1. البحث عن ما يقف وراء هؤلاء المجرمين ويدعمهم وتطبيق القانون بحقهم

  يجب ان نعلم ايضا بان الفاسد لاتقل جريمته عن ما ارتكبه هؤلاء الزعران فجميعهم مكملين لبعض في الاجرام بحق الوطن والمواطن

نتمنى الشفاء العاجل لفتى الزرقاء ونتمنى من قضاءنا العادل ان ينزل شرع الله في اولئك المجرمين ونتمنى من اجهزتنا الامنيه تطهير البلاد من هؤلاء المجرمين ونحن نثق بهذه الاجهزه وهي على قدر عالي من الكفاءة والمهنيه ويجب ان لا يعجزهم شلة زعران

دام وطننا بخير وامن وسلام في ظل حظرة صاحب الجلاله

 

اترك رد