القصة الحقيقية لقضية لاعب التايكواندو أبو غوش

الأردن اليوم – أوضح مصدر خاص تفاصيل الرواية الحقيقية لتوقيف بطل التايكوندو أحمد أبو غوش، بأن والده كان أحد العناصر الامنية ، وهرب برفقة الفدائية بالسبعينيات إلى سوريا، وعاد للأردن بجواز سفر مزور، وعند إصدار عفو أنذاك أصدر جواز سفر حقيقي.

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديثه للأردن اليوم أن المصيبة والجريمة التي اقترفها والد أحمد ابو غوش أنه استمر بتجديد الوثائق المزورة والأصلية حتى ذهبت زوجته في عام 2019 وانكشفت عن طريق بصمة العين ما يعني أن الوثيقة المراد إصدارها موجودة على بصمة عين أخرى مما أدى لإعتراف الأم ولم تقم الأحوال بالمتابعة في ذلك الحين.

إلى ذلك وبحسب المصدر الخاص فإن أحمد أبو غوش حاول حل الموضوع ” من تحت الطاولة” إلا أنه تبين أن العائلة بأكملها لديها وثائق مزورة وأصلية ويقومون بتجديدها باستمرار، وتبين أن احمد ابو غوش لديه جواز سفر اصدر بعام ٢٠٠١ اسمه فيه حمادة و رقمه ٥١٧٩٨٨ح ودفتر عائلة مزور رقمة ٧٢٩٠٦٨ج كما يتقاضى مبالغ من منظمة التحرير الفلسطينية ويوجد كشف متداول بالانترنت بالمبالغ المقبوضة!
وأوضح المصدر ان هذه التصرفات غير قانونية والتي وجب على احمد ابو غوش رفضها وابلاغ الجهات الرسمية بذلك ولكن حتى احمد اعتاد سلوك مثل هذه التصرفات وخير شاهد على ذلك ما قام بفعله اثناء دراسته في الجامعه الاردنية حيث قام بحملة ضد الجامعه والاساءة لها ومطالبته بالنجاح التلقائي كون التعلم اصبح حبر على ورق حسب ادعائه وهو يرى نفسه كبطل يجب على الجامعه فعل ذلك