وقال جوكوفيتش وهو يحمل كأس نورمان بروكس مرة أخرى “أود تقديم الشكر إلى ملعب رود ليفر. أحبك أكثر في كل عام. إنها قصة حب مستمرة في النمو. شكرا جزيلا لك”.

وبعد إنفاق مبالغ طائلة لإقامة بطولة آمنة في ظل جائحة فيروس كورونا دخل جوكوفيتش البطولة بعد تعرضه لانتقادات بعد مطالبته المنظمين بتخفيف إجراءات الحجر الصحي على اللاعبين.

وعانى اللاعب الصربي من إصابة مؤلمة في البطن خلال الأسبوع الأول لكنه تعامل معها في الأسبوع الثاني.

لكن هذه التحديات تلاشت وسط هدير جماهيره عندما سحق الروسي ميدفيديف المصنف الرابع في البطولة في أجواء تشبه اصطياد الدببة.

وقال ديوكوفيتش “من الناحية النفسية بالتأكيد كانت البطولة الأصعب التي أفوز بها في البطولات الأربع الكبرى بسبب الإصابات وما حدث داخل وخارج الملعب والحجر الصحي.. أقل ما يمكن قوله هو إنها كانت أربعة أسابيع متقلبة”.

ومثلما حدث في مواجهة النمساوي دومينيك تيم في نهائي العام الماضي فجوكوفيتش واجه منافسا يتوق بكل قوة للنجاح.

لكن على العكس من تيم الذي صمد لخمس مجموعات، لم يشكل ميدفيديف أي خطورة تذكر في ظهوره الثاني في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى.

واستهزأ جوكوفيتش بسلسلة انتصارات نظيره الروسي في 20 مباراة متتالية وفي تصريح لاذع قبل المباراة قال إن الضغط سيكون على البطل.

وكسر جوكوفيتش إرسال ميدفيديف 7 مرات وأنهى المباراة التي كانت من جانب واحد عندما تقدم عند الشباك وسدد كرة مباشرة رائعة.

وبعد تمديد سجله الخالي من الهزيمة في تسع مباريات نهائية في ملبورن بارك عانق جوكوفيتش أفراد طاقمه التدريبي.

ولا يتفوق على ديوكوفيتش سوى نادال في عدد ألقاب بطولة واحدة في البطولات الأربع الكبرى حيث انتصر اللاعب الإسباني 13 مرة في فرنسا المفتوحة.

وعادل جوكوفيتش الرقم القياسي لنادال بالفوز بسادس لقب كبير بعد اتمام عامه 30.

وتحدث ديوكوفيتش قبل المباراة عن أن ميدفيديف هو المرشح لكن بدا أن كل ذلك مجرد ألعاب ذهنية عندما تقدم اللاعب الصربي 3-صفر.

وأدرك ميدفيديف التعادل 3-3 وتفوق على جوكوفيتش في تبادل الضربات من عند الخط الخلفي.

وقرر جوكوفيتش تغيير خطته وإجبار منافسه الروسي على التقدم عند الشباك وهو الجزء غير المفضل لميدفيديف.