كثيرا ما تمضي الثماني ساعات من يوم العمل دون إتمام المهام الأساسية؟ إذا كان ذلك ما يحدث معك فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنّ مصير إنتاجيتك محكوم بالساعة الأولى في عملك، تعرف الأخطاء التي تفسد عليكِ نتاج يومك كله، لذا تجنبيها واستعدي للنجاح.
– الوصول متأخرة
ذكرت دراسة حديثة أن الرؤساء غالبا ما يصِفون الشخص الذي يأتي متأخرا إلى مقرّ عمله بقلة الضمير ويرون أنّه هو الأدنى في معدلات الأداء، لذا فإن ذلك قد يضعك في المساءلة ويفقدك ساعات عملك الأولى.
– عدم تحية زملائك في العمل
إلقاء التحية بوجه مبتسم يترك أثرا طيبا، خاصةً في فترة الصباح، فينعكس ذلك على معاملتهم لك بالمثل، لذا فعدم إلقاء التحية يقلل من مهارات العمل الجماعي لديك، بالإضافة إلى مهارات التفاوض مع الزملاء.
– شرب القهوة
يرتبط صباح أغلبية الأفراد حول العالم بشرب أي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتتربع القهوة على عرش تلك المشروبات المفضلة، فإذا كنتِ ممن يزاول عادة شرب القهوة في ساعة عملك الأولى، تنصحك الأبحاث إلى تأجيل شربها حتى ما بعد الساعة التاسعة والنصف، حيث إنّ مستوى الكورتيزول الذي يفرزه الجسد في تلك الفترة يصبح أقل نتيجة الإجهاد، لذا يُنصح بشربها في ذلك التوقيت لرفع نسبة ذلك الهرمون والتركيز في بقية مهامك اليومية.
– الانطلاق بعشوائية دون جدول زمني
يُقال بأنّ ساعةٌ من التخطيط توفر من ثلاث إلى أربع ساعات في التنفيذ، لذا فإن وجود جدول يتضمن التحضير للاجتماعات والمكالمات والمهام الموكلة بتوقيت واضح منذ بداية اليوم، يوفر الكثير من هدر الوقت.
– عقد اجتماعات في بداية اليوم
تشير بعض الدراسات النفسية إلى أنّ اجتماع العمل في مقتبل اليوم قد يُبدد الكثير من الموارد والطاقة البشرية، لذا يُفضل تأجيل اجتماعات العمل لمنتصف النهار أو ما بعده.
– تعدد المهام
بعض الدراسات تشير إلى أنّ تعدد المهام يضر الأداء العام للفرد، لذا يُنصح بتأدية مهمة واحدة في وقت واحد حتى الانتهاء منها والانتقال إلى مهمة أخرى.
– ترك المشاعر السلبية
قد تتعرضين في الصباح الباكر إلى بعض الكلام الفظ من أحدهم نظرا للزحمة المرورية الصباحية، وقد تكونين ممن أصبحوا بعد عراك مع شريك حياتك في الليلة الماضية، لكي تؤدي مهام عملك بإتقان ينبغي أن تضعي تلك التجارب السلبية في مربع منفصل، وإعادة النظر فيها في وقت لاحق لبدء يوم عمل ناجح.
التعليقات مغلقة.