كورونا :تصريحات حتى الممات,,, تجارة الإشاعات,,, توازي الجائحة”فيديو”

179

الأردن اليوم : خاص:  وفرت جائحة كورونا بيئة خصبة لانتشار الاشاعات المتصلة بتطور الفيروس وصناعة اللقاحات إضافة الى ما اضافته الحرب الدائرة بين الشركات الصانعة واختلاط الصحي بالسياسي.

امام هذا المشهد تزداد الصورة غموضا عند المواطن. ويدخل في حيرة الاختيار والانحياز , وتبدو محاولات دفع المواطن الى نحو تطبيق المزيد من إجراءات الحظر والحجر وكأنها محاولات اقناع له بوجود جائحة مما يجعله يذهب الى التشكيك بوجود الجائحة .

في الأردن انتقلنا من مرحلة التشكيك بوجود الفيروس الى مرحلة التعامل مع استحقاقات هذا الفيروس الذي حصد أرواح العشرات من المواطنين.

وهنا يبقى صوت المواطن هو الميزان الذي يجب القياس عليه في مدى نجاعة الإجراءات الحكومية بالتصدي لهذا الفيروس عبر الإجراءات الصحية والاقتصادية ومدى وتطبيق الحوافز التي أعلنتها الحكومه بشفافية تصل الى بناء المزيد من جسور الثقة او الوصول الى نهاية ” الرجل الشجاع وسقوطه في البحر “

طالب الديات ” انا مع التشدد في الإجراءات التي تنفذها الحكومة , الفيروس اتى على أصدقائنا وزملائنا وما زال هناك من يشكك هذا غير معقول على الاطلاق يجب الحزم ودون هوادة وعدم الاكتراث للأصوات التي تدعي انها تضررت وتعطلت ,,, ايهما أولى حياتك واسرتك ام جمع المال يتساءل الديات”

عادل العطيان ناشط اجتماعي ورئيس لجنة زكاة ” الكروانا ليست حصريا في عمان او المدن نحن في الأرياف أيضا لنا راي وموقف نطالب الحكومة بالمزيد من الإجراءات التي تحمي حياة الناس مع العمل على مساعدتهم اقتصاديا فغالبية أبناء الريف خاصة العاملين الزراعيين تراجعت مداخلهم المالية حيث يعتمدون على العمل بالأجرة اليومية ولديهم اسر والتزامات , لكن هناك ثقة بالحكومة  وادائها الذي يقوم على حماية صحة الناس من خطر كورونا”

 شريف احمد علي ” نحتاج الى لحظة هدوء من اعلامنا ومن اللجان الخاصة بجائحة كورونا , تصريحات متناقضة تحمل بيانات وإجراءات  ووصفات ومواصفات لهذا اللقاح او ذاك يوم مسموح ويوم ممنوع وفي وقت اخر هناك علاج واحيانا لا علاج , هذه التناقضات وضعتنا في حيرة من نصدق ولمن نستمع مطلوب توحيد المرجعيات التي تتناول موضوع جائحة كورونا ان كان على المستوى الإداري او الطبي او العلمي او العلاجي او الوقائي والتوقف عن الاجتهادات الشخصية وتسابق الإعلام على السبق الصحفي القاتل”

محمد العنزي ” نتمنى ان يتم تعزيز المستشفيات بالاحتياجات الضرورية لمواجهة استحقاقات كورونا مشيرا التي تجربة شخصية عاشها مع والدته التي تعرضت للإصابة وكيف كانت المعاناة في تامين أسطوانة غاز لها مطالبا بضرورة تشكيل لجان تطعيم ميدانية تجوب المناطق لان هناك كبار السن وهناك من ليس لديه المقدرة الى الوصول لمراكز التطعيم او الوصول الى منصة التسجيل لعدم توفر أجهزة خلوية حديثة معهم “

موسى الشطي” هناك جهد واضح يبذل من الحكومة لمواجهة جائحة كورونا وهذا الجهد يتطلب تعاون من المواطنين والالتزام بالقرارات والتعليمات الخاصة بالحجر والحظر “

حسين الخطيب ” حكاية ” ما فيه كورونا” انتهينا منها لان من كان يشيع عن حكاية المؤامرة والخيانة أصيب بعضهم بالفيروس وبات الجميع شركاء بالتصدي لهذا الوباء وعلى الجانب الرسمي الصحي بالذات اعتقد ان الأمور تجري في الاتجاه الصحيح لكن التعاون مطلوب”

تامين اللقاحات حق لكل مواطن وعلينا الدفع نحو التوجه للتطعيم  يقول عبدالله خليل , ترف الانتظار والترقب لا يفيد علينا ان نتعاون مع الجهد الحكومي لتلقي اللقاح وعلى الجانب الصحي تامين اللقاحات , وضبط التصريحات الإعلامية التي باتت مصدر هلع وخوف فالمتحدثين عبر وسائل الاعلام أطباء وأعضاء في لجان رسميه , ولا يعلموا هولاء بانهم خلقوا ظروف مليئة بالخوف والاضطراب وعدم الايمان بتلقي اللقاحات واصبح كل شخص يخشى على نفسه وعلى افراد اسرته المطلوب تقديم توضيحات وليس معلومات علمية ليست محل متابعة الناس نحن نريد من يطمئننا لا من يخوفنا.

الدكتوره طيب فاروسي ”  للأسف صادفت هذه اللقاحات معارضة شديدة من قبل البعض نتيجة  أقاويل واشاعات حولها كما نشرت من قبل  نظريات المؤامرة حول فيروس كورونا والتي مللنا من سماعها وقراءتها ومشاهدتها من بداية الأزمة حتى اليوم ومعظمها مغلوط وليس له أساس او دليل علمي.

وقع الناس في حيرة ومعهم كامل الحق خاصة ان هناك من كان يضرب على وتر العواطف والوطنيات وتداخلت الامور السياسية ومن ثم التجارية في موضوع صحي طبي بحت.

فيروس كورونا موجود وسلالته مكتشفة منذ 60 سنة وتطوره طبيعي وتحوّره طبيعي ومهاجمته للحيوان والانسان أمر طبيعي اذا توافرت له الظروف الملائمة لذلك سواء كانت هذه الظروف مقصودة او لا، والمطلوب الآن محاربته والتخلص منه بالحل الوحيد الموجود وهو اللقاحات طالما فشل العلاج دوائيا في القضاء عليه، وطالما ان هناك مرضى مصابون بأمراض مزمنة وأصحاب مناعة قليلة وأشخاص لا يعيشون حياة صحية سليمة وملوثات في البيئة وتجارب في المخابر البيولوجية العلمية على الفيروسات والجراثيم وغير ذلك من الأسباب التي تدفع الفيروسات لاعلان الحرب على كل ما هو حولها من خلايا حيّة…

التعليقات مغلقة.