وأضاف أن الساسة “التزموا الصمت إزاء المعدلات المرتفعة للجريمة المنظمة. لقد بقوا صامتين حيال الفوضى الناجمة عن كوفيد“.

ويهدف مايورغا لتسليط الضوء على الأرواح التي تزهق بالآلاف في البلاد من جرّاء جائحة كوفيد-19، وأعمال العنف المرتبطة بالعصابات.

ووصل مايورغا داخل نعش باللون الذهبي إلى تجمع انتخابي على جسر حدودي بين مدينة سيوداد خواريث الحدودية وإل باسو بولاية تكساس الأميركية.

ورافق مايورغا مساعدون يرتدون بزة واقية من فيروس كورونا، ويحملون باقات زهر للفت الانتباه إلى الحصيلة المأساوية للوفيات الناجمة عن كوفيد-19، التي تخطت 200 ألف حالة، وهي من الأعلى عالميا، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

جدير بالذكر أن أكثر من 300 ألف شخص قضوا في جرائم قتل في المكسيك منذ إطلاق الحكومة حملة عسكرية ضد تجار المخدرات في 2006، بحسب أرقام رسمية.