للسنة الثانية.. “هلال رمضان” ضحية وباء كورونا في الأردن
الأردن اليوم – تأثرت أسواق بيع زينة رمضان والفوانيس كغيرها من الأسواق، ولحق بها خسائر فادحة، نتيجة الانكماش الإقتصادي وضعف الحركة الشرائية، إضافة إلى إغلاق العديد من القطاعات التجارية التي خلفت العديد من المتعطلين عن العمل والذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش تاركين خلفهم جميع الكماليات الحياتية التي اعتاد عليها المواطن الأردني.
فانوس وهلال رمضان إضافة إلى زينة الشوارع والأنوار التي اعتاد عليها المواطن الأردني كتعبير عن فرحة استقبال الشهر الفضيل، لم تعد أولى الإهتمامات نتيجة الضغوط الإقتصادية الكبيرة والمصاريف الزائدة وانقطاع جزءا من الرواتب عن البعض.
كما تأثر قطاع الإكسسوارات والألبسة وتراجع المردود المالي والايرادات لغالبية التجار، مما أدى إلى تراكم الديون وإغلاق بعض المحلات وتقليص أعداد الموظفين.
وبحسب تصريح ممثل قطاع الالبسة والإكسسوارات في غرفة تجارة عمان أسعد القواسمة، فإن خسائر القطاع تعد بالملايين نتيجة الاغلاقات والحظر الجزئي والشامل.
وبين القواسمة في حديث للأردن اليوم، إن قطاع الألبسة يعتمد عادة على موسم شهر رمضان، إلا أن الاغلاق جراء جائحة كورونا ضاعف من الخسائر، مشيرا إلى أن قرار الحكومة الأخير باستمرار اجراءات الحظر الجزئي والشامل ليوم الجمعة، زاد من التعقيدات والخسائر للقطاع.
كما طالب عدد من التجار، الحكومة بالعودة عن قرار الإغلاق المبكر للمنشآت الإقتصادية، إلا أن الحكومة ما زالت تؤكد بعدم العودة عن قراراتها، وأن جميع الإجراءات مرتبطة بالوضع الوبائي الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً بعدد وفيات واصابات كورونا.
التعليقات مغلقة.