يشارك أكثر من ألفي خبير في الأمن السيبراني وصناع القرار الأسبوع الجاري، في “أكبر تدريب للدفاع السيبراني في العالم”، حسبما أفاد حلف شمال الأطلسي “ناتو” اليوم الثلاثاء.

ويوفر تمرين “الدروع المقفلة” الذي ينظمه مركز التميز للدفاع الإلكتروني التعاوني التابع للحلف للدول المشاركة “فرصة غير مسبوقة لاختبار مهاراتهم في بيئة آمنة مع مواجهة تحدي من جانب عدو عال التأهيل”، بحسب ما رود في بيان صادر عن التحالف.

وقال إيان ويست، رئيس مركز الأمن السيبراني التابع للحلف: “يجب على كل فريق الدفاع عن الشبكات الافتراضية المبنية حسب الطلب والتي تتضمن مجموعة متنوعة من الخدمات والمنصات، بالمحاكاة لأنظمة مدنية وعسكرية”.

ويتكون هذا الفريق من حوالي 60 خبيراً من وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة للحلف، بالإضافة إلى منظمات أخرى تابعة للناتو وأكثر من عشر دول أعضاء.

وفي إصدار عام 2021، وضع تمرين “الدروع المقفلة” فريقاً أحمر في مواجهة 22 فريقاً أزرق، يلعبون دور “الفرق الوطنية للرد السيبراني السريع التي يتم نشرها لمساعدة دولة ما في إدارة حادث إلكتروني كبير بكل تداعياته” وفقاً للبيان.

وقال الناتو إن حوالي 5000 نظام افتراضي سيكونون في التدريب هدفاً لأكثر من 4000 هجوم.