الأوروبيون الثلاثة الذين فقدوا إثر هجوم في بوركينا فاسو “أعدموا”

126

أفاد مسؤول كبير في أجهزة الأمن في بوركينا فاسو الثلاثاء، أن الأوروبيين الثلاثة الذين فقدوا بعد هجوم الاثنين، في شرق بوركينا فاسو، وهم إسبانيان وأيرلندي، “قام الإرهابيون بإعدامهم”.

وقال المسؤول “هذا مؤسف جدا، لكن الغربيين الثلاثة أعدمهم الإرهابيون”، مضيفا: “تبين أن الأشخاص الذين ظهروا في مشاهد بثتها المجموعات المسلحة هم الغربيون الثلاثة الذين فقدوا منذ” الاثنين.

وفي مدريد، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مقتل اثنين من مواطنيه في بوركينا فاسو.

وكتب على حسابه على تويتر “تم تأكيد الخبر السيئ. نتعاطف مع عائلات وأقرباء دافيد بيريارن وروبرتو فريلي اللذين قتلا في بوركينا فاسو”، معربا عن “امتنانه لجميع من يمارسون في شكل يومي صحافة شجاعة من مناطق النزاع”.

وفي دبلن، قالت وزارة الخارجية الأيرلندية إنها “على علم” بفقدان مواطن أيرلندي، رافضة التعليق على أي معلومات إضافية.

في باريس، أوضح الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دولوار عبر تويتر أن “3 صحافيين (بينهم إسبانيان) كانوا يجرون تحقيقا حول الصيد الجائر قتلوا في هجوم في شرق البلاد. تؤكد هذه المأساة الأخطار الكبيرة التي يواجهها المراسلون في الساحل”.

وحصلت في السنوات الأخيرة عمليات احتجاز رهائن في بوركينا فاسو التي تواجه منذ العام 2015 هجمات مسلحة متزايدة.

أ ف ب

التعليقات مغلقة.