ماكرون يعرض الجمعة سبل رفع تدابير العزل في فرنسا

يعرض الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة، “سبل الرفع التدريجي” لإجراءات العزل المفروضة بسبب فيروس كورونا في فرنسا، كما أعلن الأربعاء رئيس الوزراء، جان كاستيكس.

وفي ختام اجتماع لمجلس الوزراء، أوضح رئيس الحكومة أن رفع القيود “سيكون تدريجيا في موازاة تقدم حملة التلقيح”.

ولم يكشف طريقة إعلان الرئيس عن ذلك، الذي كان ألقى خطابا في 31 آذار/مارس للإعلان عن فرض قيود جديدة.

والاثنين، تحدث ماكرون عن عدة أساليب لرفع تدابير العزل في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن رفع الإجراءات سيجري “ببطء”، خصوصا بالنسبة للمطاعم أو المراكز الثقافية المغلقة منذ 6 أشهر.

وبعد المدارس الابتدائية التي أعادت فتح أبوابها الاثنين، لكنها ما زالت تخضع لقاعدة صارمة بضرورة الإغلاق في حال تسجيل حالة إيجابية واحدة، يتوقع أن يستمر رفع القيود تدريجيا الأسبوع المقبل، مع إعادة فتح المدارس وإلغاء حظر التنقل بين المناطق أو لمسافة بين 10 و30 كلم من مكان الإقامة.

وقال كاستيكس “المشهد الوبائي إلى تحسن مستمر بوتيرة منتظمة: عدد الحالات اليومية تراجع كمعدل أسبوعي من 38 ألف حالة في ذروة الموجة الثالثة إلى 26200 تحديدا خلال الأيام السبعة الأخيرة”.

وأضاف أن “هدف تلقيح 15 مليون شخص بالجرعة الأولى بحلول نهاية هذا الاسبوع و20 مليونا منتصف أيار/مايو قابل للتطبيق”، موضحا أن “60% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما سيكونون قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح” مساء الأربعاء.

وخلال جلسة مجلس الوزراء بحثت الحكومة في مشروع قانون للخروج من حالة الطوارىء الصحية في الثاني من حزيران/يونيو تسمح لها في المقابل بالحفاظ على صلاحيات حتى 31 تشرين الأول/اكتوبر، لفرض قيود على تنقل الأفراد أو إغلاق المتاجر في حال لزم الأمر.

وتسبب تفشي فيروس كورونا رسميا بوفاة أكثر من 103600 شخص في فرنسا.

أ ف ب