الدولار يتمسك بمكاسبه وسط مخاوف ناجمة عن مفاجأة التضخم
حافظ الدولار على مكاسبه الخميس، مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعدما تسبب ارتفاع قوي مفاجئ لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في إثارة المخاوف بشأن زيادة الضغوط التضخمية.
وسيتحول تركيز المتعاملين الآن إلى تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، وأرقام مبيعات التجزئة المقرر لها غدا الجمعة، وذلك لاستقاء مؤشرات بشأن ما إذا كان الضغط الصعودي على الأسعار سيستمر.
وبلغ الدولار 109.69 ين، ليقترب من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع.
ومقابل اليورو، استقر الدولار عند 1.2077، وذلك بعد زيادته 0.6% في الجلسة السابقة.
كما بلغ الدولار 0.9085 فرنك سويسري، ليكون على مقربة من قمة أسبوع.
أظهرت بيانات أمس الأربعاء أن أسعار المستهلكين الأميركيين زادت بأسرع وتيرة في نحو 12 عاما في أبريل نيسان، إذ ساهم ازدهار الطلب في ظل إعادة فتح الاقتصاد في التصدي لقيود العرض.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى قمة خمسة أسابيع عند 1.7040%، مما زاد من الإقبال على الأصول المقومة بالدولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي لفترة وجيزة بعد أن قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إنها تدرس جعل السفر بدون خضوع للعزل مع بعض الدول، لكن العملة محت تلك المكاسب تدريجيا في ظل التردد في بيع الدولار الأميركي.
كما استقر الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي.
وبلغ اليوان في المعاملات الداخلية 6.4545 مقابل الدولار، مواصلا النزول عن قمة قرابة ثلاث سنوات التي بلغها يوم الاثنين، إذ عمدت شركات صينية مدرجة بالخارج إلى شراء الدولار من أجل مدفوعات توزيعات الأرباح.
رويترز
التعليقات مغلقة.