سجى تحاكي أطلال منزلها بلوحات ثورية “صور”

153

الأردن اليوم :  كم من اسرة جلست تحاكي وتستحضر ذكريات منازل ضمت الآمال والأحلام التي اتى عليها قصف العدوان الإسرائيلي.

منهم من مضى وقضى نحبه ومنهم من عاد يحمل بندقية او قلما , ومن بين  العائدين الفنانة  الفلسطينية التشكيلية سجى موسى التي تعرض منزلها للقصف خلال العدوان الإسرائيلي على غزة   وتحول الى ركام وانقاذ.

من المعاناة  يولد الابداع لم تستسلم سجى للاحباط وقررت ان تنهض من وسط الركام حاملة مشعل ثورتها , مجموعة الوان وريشة تخط بها عنوان التحدي والصمود والبقاء.

ولان الفلسطيني اسطورة عصره عادت سجى كطائر الفينيق تحمل راية الإبداع والتجديد عبر لوحات فنية اخذت ملامح المكان واحساس الانسان لتصيغ رسالة الفن وتبثها عبر الفضاء وعبر الوجدان لكل مؤمن بقضية  فلسطين  , فلسطين الارض والانسان.

بكل عزم واصرار أنجزت سجى 13 لوحة فنية كانت بالنسبة لها عنوان العزم والإيمان فهذه اللوحات ميادين مقاومة والمقاوم كتب عليه المضي بالحرب منتصرا او شهيدا.

معرض اللوحات في ذات المكان الذي حوله بطش العدوان الى ركام معرض يستحضر بطولات الكبار والصغار والذكريات وما هو آت.

الفن مقاومه والريشة كما عي القصيدة رصاصة في وجه الاعداء ورسالة سلام , من هنا عملت سجى لنقل مرارة الواقع عبر لوحات ضمت الركام واحلام من رحلوا.

الفنان وحده من يحرك الركام ويبعث صور الشعر والموسيقى والألحان ويحفز في الذات اهزوجة الثوار .

وتتمازج الصور مع كلمات القصيده نحن هنا باقون, ويشهد الزعتر والدحنون “وتبقى راية الأقصى مرفوعة ,  وكلمات الشاعر ما تزال أيقونة  , أيها المارّون بين الكلمات العابرة  نحن هنا باقون , لنا النصر والشهاده

 

 

التعليقات مغلقة.