السفارة العراقية في عمًان تقيم حفل تأبين لاسطورة كرة القدم احمد راضي

الأردن اليوم – اقامت السفارة العراقية في عمان حفل تأبين لاسطورة كرة القدم العراقية والعربية احمد راضي والذي يمر عام على رحيله بعد ان فقدته كرة القدم العربية متأثرا بإصابته بفايروس كورونا .

وشارك في حفل التأبين سفير دولة قطر لدى الاردن الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني واسرة المرحوم في عمان وعدد من ممثلي الجالية العراقية في الاردن .

والقى السفير العراقي في عمان حيدر منصور هادي كلمة بالمناسبة اكد فيها على مناقب الفقيد حيث قال : رحل عنا، لكنه حاضرا بروحه وذكرياته وماثره وبطولاته وانجازاته ومحبيه، اسطورة الرياضة العراقية الكابتن احمد راضي رحمه الله، الذي طالما جمع العراقيين في الملاعب وامام شاشات التلفزيون يجمعنا اليوم لنحيي ذكراه بعد مرور سنة على وفاته التي شكلت صدمة للعراقيين وكثير من الاشقاء العرب، حتى ان صداها تردد في الاوساط الرياضية العالمية.

واضاف السفير :”هذا التجمع هو عرفانا منا، كل من موقعه وعنوانه لاحمد راضي، الذي حمل اسم العراق في المحافل الرياضية العربية والعالمية وظل امينا ووفيا لوطنه ورسالته الانسانية حتى وفاته.

وفي كلمته ما يلي..

ولو تحدثت بخصوصية اكثر فانني كنت واحدا من ملايين المحبين والمشجعين لنورس العراق كاغلب العراقيين، ولربما كان هدفه التاريخي ضد بلجيكا في كاس العالم عام ١٩٨٦ علامة فارقة في تاريخه الكروي لم يشاركه فيه اي لاعب كرة عراقي حتى الان، وهو ما جعل شعبيته تولد مع كل جيل.

لانريد ان نلكم الجرح، لكن في كل مناسبة نستذكر اللقاءات القليلة التي جمعتنا واياه بعد وصولي الى عمّان سفيرا قبل سنة ونصف، وكان اخرها يوم التقيته في مطار الملكة علياء مغادرا الى بغداد، لم نعلم انها كانت رحلة ذهاب لاعودة فيها.

تواعدنا على امل اللقاء ولم نلتق بعدها للاسف، تواصلنا باستمرار لترتيب نقله الى عمّان بعد اصابته بفايروس كورونا، حتى الساعات القليلة قبل وفاته، انجزنا كل شيء لنقله بعد تضافر الجهود لكن الموت كان اسرع.

لايسعنا هنا باسمي وباسم سفارتكم سفارة جمهورية العراق في عمّان وابناء الجالية العراقية المقيمة في الاردن الشقيق، الا ان نجدد التعبير عن كبير اسفنا لخسارتنا التي لاتعوض، ونشد على ايدي عائلة الراحل، كما نؤكد دعمنا وتشجيعنا لاية فعالية او عمل يخلد اسم الراحل.