ما هي أسباب إصابة الطفل بـ “الشفة الأرنبية”؟
وأضافت الرابطة أن هذا التشوه الخلقي يسمى أيضاً “بالشفة الأرنبية” استنادا إلى التشابه مع شكل شق شفة الأرنب، مشيرة إلى أنه يرجع لأسباب عدة تتمثل في نقص حمض الفوليك والتدخين وشرب الخمر أثناء الحمل أو التعرض للإشعاع أثناء الحمل مثل أشعة إكس أو الإصابة بفيروس أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية أو تعاطي أدوية معينة أثناء الحمل مثل أدوية الصرع، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
وقد تترتب على الإصابة بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق عواقب وخيمة تتمثل في مشاكل التنفس وصعوبات تناول الغذاء ومشاكل التطور اللغوي ومشاكل السمع، بالإضافة إلى مشاكل وتشوهات الأسنان.
وغالباً ما يتم علاج الشفة المشقوقة والحنك المشقوق بواسطة عملية جراحية ذات نسبة نجاح عالية، خاصة إذا ما تم إجراؤها بعد الولادة أو خلال السنوات الأولى من عمر الطفل.
التعليقات مغلقة.