يذكر أنه بعد اختطاف ابنه عام 1997، سافر غوو إلى أكثر من 20 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد على ظهر دراجة نارية للبحث عن ابنه.

وخلال عملية البحث، أصيب غوو بكسور في العظام في حوادث مرور، وواجه لصوص الطرق السريعة أكثر من مرة. واستهلك عشر دراجات نارية خلال سنوات البحث.

وحمل خلال البحث لافتات عليها صورة ابنه، ويقال إنه صرف جميع مدخراته على مهمة البحث، وكان ينام تحت الجسور ويتسول للحصول على المال عندما ينفد ماله.

وأثناء بحثه عن ابنه، أصبح أيضا عضوا بارزا في منظمات البحث عن الأشخاص المفقودين في الصين، وساعد ما لا يقل عن سبعة آباء على لم شملهم بأطفالهم المختطفين.

وبمجرد ورود أنباء عن تحديد مكان ابن غوو، اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية برسائل الدعم للأب.

وكتب أحد الأشخاص على منصة المدونات الصغيرة وييبو Weibo “الكثير من الآباء ربما كانوا قد استسلموا منذ فترة طويلة. إنه أب مذهل للغاية وأنا سعيد حقا من أجله”.

وتعد عمليات اختطاف الأطفال والاتجار بهم مشكلة كبيرة في الصين منذ عقود، حيث يقدر عدد المختطفين كل عام بالآلاف.

وأشارت تقارير صدرت عام 2015، إلى أن 20 ألف طفل يختطفون في الصين كل عام. ويباع العديد منها للتبني، محليا وخارجيا.