وزير الطاقة الإماراتي: لم يتم التوصل بعد لاتفاق مع أوبك+

الاردن اليوم : 

 قال وزير الطاقة الإماراتي والبنية التحية، سهيل المزروعي، اليوم الأربعاء، إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق مع أوبك+ بشأن موقفها من تمديد اتفاق إمدادات النفط، حسب ما نقلته رويترز.

وأضاف المزروعي، أن المحادثات والمشاورات جارية بين الأطراف المعنية.

وكشف مصدر في أوبك+، في وقت سابق من اليوم، عن توصل المملكة العربية السعودية والإمارات إلى حل وسط وتسوية بشأن اتفاق أوبك+ لإنتاج النفط.

وقال المصدر، وفقا لرويترز، إنه بموجب الاتفاق ستحصل الإمارات على مستوى إنتاج مرجعي أعلى يبلغ 3.65 مليون برميل يوميا في الاتفاقات النفطية مستقبلا.

وتم إلغاء اجتماع مجموعة “أوبك+”، في 5 يوليو/ تموز الجاري؛ الخاص بإقرار سياسة جديدة للإمدادات النفطية بالأسواق العالمية، بعد تأجيل لمرتين متتاليتين.

وكان الخلاف بشأن تمديد إدارة الإنتاج في دول المجموعة إلى نهاية العام المقبل، بدلاً من موعد مقرر سابقاً في أبريل/ نيسان 2022.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن هناك توافق بين دول “أوبك+” ما عدا دولة واحدة، مضيفا أن السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحية، في 4 يوليو/ تموز الجاري، أن دولة الإمارات كانت دائماً من أكثر الأعضاء التزاماً باتفاقيات “أوبك” و”أوبك+” وخلال الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين تعدى التزامها 103%.

وذكرت الوزارة، أن الإمارات ترى بأن السوق العالمي في الفترة الحالية بحاجة ماسة لزيادة الإنتاج، وتؤيد هذه الزيادة للفترة بين أغسطس/ آب إلى ديسمبر/ كانون الأول بدون أي شروط.

ولفتت، إلى أن الإمارات كانت داعمة لزيادات الإنتاج في أشهر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز في هذا العام والتي لم تكن مرتبطة بأي شروط، ولكنها تؤيد بالكامل أي زيادة غير مشروطة في أغسطس/ آب

وطرحت اللجنة الوزارية في أوبك+ خياراً يتمثل في زيادة الإنتاج مشروطاً بتمديد الاتفاقية الحالية إلى ديسمبر/ كانون 2022.

وترى الإمارات بأنها اتفاقية غير عادلة لها من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج.

وتستمر الاتفاقية الحالية حتى أبريل/ نيسان من عام 2022، ولا تمانع الإمارات تمديد الاتفاقية إذا لزم الأمر؛ ولكنها طلبت مراجعة نسب نقط الأساس لمرجعية التخفيض لضمان عدالة الحصص لجميع الأعضاء عند التمديد