أوسبري في.. أول فرقة روك في غزة

98

الاردن اليوم- أسس محاسب، ومحاميان، ومهندس زراعي، وموظف إغاثة سويسري أول فرقة لموسيقى الروك في قطاع غزة لتصدح بالإنجليزية معبرة عن ألم الحرب في الأراضي الفلسطينية.

وتشكلت المجموعة منذ أكثر من عامين لتكوين فرقة أوسبري في ونشرت مقاطع فيديو على الإنترنت واكتنفتها هالة من الغموض من خلال إخفاء وجوههم.

وتستعد الفرقة لدخول دائرة الضوء بأغنيات مفعمة بالمشاعر المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي أبريل (نيسان)، قبل شهر من الحرب التي تواصلت 11 يوما بين مسلحي غزة وإسرائيل أحيت الفرقة حفل “أعيش من أجل غزة” على الانترنت لجمع تبرعات من أجل الموسيقيين في الأراضي الفلسطينية.

وشارك في الحفل المغني البريطاني المؤيد لحقوق الفلسطينيين روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد الغنائية.

وقال مؤمن الجرو، مؤلف أغنيات الفرقة، إن فرقة أوسبري في تريد نقل رسالة عالمية ورسالة تخص غزة التي تديرها حركة حماس منذ 2007.

أضاف الجرو، وهو محام “أحاول معالجة المواقف أو المشاكل التي تواجه الجميع في العالم، لكن لأني قدمت من مكان مبتلى بالحروب والصراعات، فأنا أحاول أن أقول ذلك من وجهة نظري، من مكاني، من غزة”.

وتتوسل إحدى أغنيات الفرقة وعنوانها “وطن” الناس قائلة: “سنصرخ بألمنا.. هل يمكنكم سماع النداء؟”.

وكان المحاسب راجي الجرو، المغني الرئيسي للفرقة وابن عم مؤمن الجرو، القوة الدافعة وراء تشكيل الفرقة التي يعتبرأنها تحقيق لحلم الطفولة.

وفي إحدى البروفات قال راجي إن فرقة أوسبري تغني بالإنجليزية “وبالتالي سيفهم الجميع ويتأثر الجميع بالرسالة” التي وصفها بـ “صرخة غضب في مواجهة الظلم”.

وبالنسبة لمؤمن الجرو فإن لعنوان أغنية وطن، معنى مؤثر عند الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب مع إسرائيل.

وقال مؤمن: “عندما أغني عن وطن فإني أغني عن وطن للفلسطينيين وكل من هو في وضع صعب لا يشعر معه بأنه في وطن”.

وقال توماس كوتشرهانز، عازف الطبل، من سويسرا إنه انضم للفرقة منذ 3 أعوام عندما كان في عمل إنساني في غزة.

وأضاف كوتشرهانز، الذي اضطر لمغادرة غزة أوائل العام بعد انتهاء مهمته: “حين سمعتهم لأول مرة صدمت حقا، لكن بالمعنى الجيد جداً. فلم أكن أعتقد أن موسيقى بمثل هذه الجودة موجودة في غزة”.

ورغم قلة الاهتمام بالموسيقى الغربية في غزة المحافظة، فإن للفرقة، المسُماة باسم طائر جارح، آمال كبيرة في تحقيق النجاح.

وقال راجي الجرو: “أحب أن أصبح ميتاليكا الفلسطينية، أو بينك فلويد، لروجر ووترز”.

التعليقات مغلقة.