حمية كيتو قد تسبب 7 أمراض خطيرة
حمية الكيتو هي مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الحميات التي تتمحور حول الدهون، مما يجبر الجسم على الاعتماد على نوع من الوقود ينتجه الكبد من الدهون المخزنة المعروفة باسم الكيتون، بدلاً من السكريات. ومن أجل تحقيق ذلك، عليك حرمان الجسم من الكربوهيدرات والوصول إلى حالة الكيتونية.
النظام الغذائي اليومي الذي يتكون من أطعمة مثل المأكولات البحرية والخضروات عالية الدهون مثل الأفوكادو والهليون والجبن والزبدة واللحوم هو مفتاح النظام الغذائي الكيتوني. وأظهرت الأبحاث السابقة فاعلية هذا النظام الغذائي، مع آثاره الإيجابية على فقدان الوزن والسكري والصرع، بالإضافة إلى ادعاء البعض أنه مفيد لبعض أنواع السرطان ومرض الزهايمر.
وفي دراسة حديثة بقيادة لي كروسبي مديرة برنامج التثقيف الغذائي في لجنة الأطباء للطب المسؤول، أعاد الباحثون فحص نظام كيتو الغذائي مع نتائج مذهلة. وخلصت مراجعة كروسبي وفريقها إلى أنه على عكس المعتقدات السابقة، فإن التطبيق الوحيد المثبت لنظام كيتو الغذائي هو إمكانية اعتباره جزءاً من علاج شامل للصرع.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن حمية الكيتو تزيد من خطر الإصابة بالإمراض الخطيرة التالية:
مرض القلب
داء السكري
السرطان
مرض الزهايمر
الفشل الكلوي
أمراض الكلية
عيوب الأنبوب العصبي عند حديثي الولادة
و تحدثت أخصائية التغذية السريرية في مركز كيس الطبي بالمستشفيات الجامعية في كليفلاند، أوهايو، والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية ليزا سيمبرمان عن مخاطر حمية الكيتو، وحذرت من أنه “بمجرد دخول الجسم إلى الحالة الكيتونية، يبدأ الأفراد في فقدان عضلاتهم، ويصبحون مرهقين للغاية ويدخلون في النهاية في وضع الجوع، وبمجرد أن يصل الجسم إلى هذه الحالة، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة”.
ويركز الباحثون بشكل أكبر على حقيقة أن نظام الكيتو الغذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، حيث يتجاوز نسبة السبعة في المائة الموصى بها من الدهون المشبعة التي يجب أن تكون في نظامك الغذائي اليومي، وفي بعض الحالات، عانى الأشخاص الجدد في نظام كيتو الغذائي مما يسمى “أنفلونزا الكيتو”. وتحدث أعراض مثل اضطراب المعدة، والدوخة، وفقدان الطاقة وتقلب المزاج عندما يحاول جسمك التكيف مع حالة الكيتونية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
التعليقات مغلقة.