أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن إن نحو ثلاثة ملايين طفل يمني لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2021-2022.
وأشارت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، السيدة كاترينا ريتز، في تغريدة على “تويتر”، رصدها “المشاهد” إلى أن سبب انقطاع الأطفال عن التعليم يعود إلى استمرار الصراع في البلاد.
عدد من مسؤولي التربية في بعض المحافظات اليمنية، تحدثوا فيها عن صعوبات كثيرة تواجه العملية التعليمية في البلاد.
وما ضاعف أوضاع التعليم في اليمن، دعوات نقابية في بعض مناطق البلاد للإضراب عن العمل، للمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين المادية، في ظل عدم استجابة من قبل الحكومة.
وخلال العامين الماضيين أثّر انتشار جائحة كورونا على العملية التعليمية، وتوقفت الدارسة مما أثر سلباً على التحصيل العلمي للطلاب بشكل عام.
وفي ذات السياق، قال مواطنون إن الغلاء المتواصل للمستلزمات الدراسية والملابس المدرسية، وقف عائقًا أمام التحاق الأطفال بالمدارس؛ خصوصاً من ذوي الدخل المحدود.
وتشير تقارير لمنظمات أممية إلى أن نحو 2500 مدرسة تعرضت للتدمير جراء القصف المتبادل بين أطراف الصراع، أو القصف الجوي من الطيران.
وخلال فترة الحرب، تم إيقاف نحو 27 % من المدارس وتحويلها إلى مآوى للنازحين أو ثكنات عسكرية من قبل طرفي الصراع باليمن.
التقارير تحدثت عن أن 5.4 مليون طفل حرموا من مواصلة التعليم وسط تحذيرات أممية من ارتفاع العدد إلى نحو 6 ملايين طفل سيحرمون من مواصلة التعليم في حال استمر النزاع المسلح باليمن.
التعليقات مغلقة.