يُنفّذ «عمليات سيبرانية» ضد واشنطن والخليج وبغداد.. القصة الكاملة لـ “فريق فاطميون الإلكتروني”

237

الاردن اليوم : 

كشف معهد_واشنطن للدراسات، عن ارتباطات “فريق فاطميون الإلكتروني”، وتاريخ تأسيسه، والهدف منه، والسياسة التي يقوم بها في  العراق.

وحسب دراسة، أعدّها الباحث في المعهد، “حمدي مالك”، فإن “فاطميون الإلكتروني”: «جماعة وواجهة سيبرانية تقوم بهجمات إلكترونية نيابة عن ميليشيا  كتائب_حزب_الله  .

وهي كذلك:  قناة دعائية على وسائل التواصل_الاجتماعي تنفذ عمليات “سيبرانية” معتدلة ضد  الولايات_المتحدة ودول الخليج والعراق .

شُكّل “فريق فاطميون الإلكتروني” في (29 يناير 2020). وهي:  مجموعة من الشباب الحسينيين تأخذ على عاتقها الدفاع عن العقيدة ورموزها من الأولين والآخرين إلكترونياً»، وفقاً للمقدمة التعريفية للمجموعة على قناة  تيلجرام الخاصة بها.

وفق الدراسة:  تشمل الأنشطة والأساليب الأساسية المزعومة لـ “فريق فاطميون الإلكتروني”، شنّ هجمات على حسابات/ مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بأعداء الفصائل الولائية .

كما تشمل أهداف الفريق، كما ورد في الدراسة المنشورة على موقع “معهد واشنطن” كل ما يلي:

  • اختراق حسابات المواقع الإلكترونية/ وسائل التواصل الإجتماعي التابعة لخصوم الميليشيات.

  • تشويش حسابات الخصوم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر التبليغ الجماعي عن انتهاكات محتملة للإرشادات المجتمعية ذات الصلة، بهدف إغلاق هذه الحسابات.

  • توفير الدعم والتدريب لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ “الفصائل”، من أجل التحوّط من الهجمات الإلكترونية العدائية.

  • شنّ حملات لرفع القيود المفروضة على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لـ “الفصائل”، التي تم تعليقها بسبب انتهاك الإرشادات المجتمعية ذات الصلة.

  • توظيف شبان يتمتعون بمهارات عالية في مجال التكنولوجيا؛ لتوسيع حملات القرصنة من خلال “الروبوتات” التابعة لـ “فريق فاطميون الإلكتروني”.

أما الأهداف الثانوية لـ “فريق فاطميون الإلكتروني” فتشمل وفق الدراسة، على ما يلي:

  • نشر معلومات مضللة، من بينها تشويه سمعة الحكومة العراقية.

  • تحريض أنصار “الفصائل” وغيرهم من العراقيين ضد أي أطراف أو أفراد يُعتبرون مناهضين لها.

  •  نشر المشاعر المعادية للولايات المتحدة الأميركية.

  • ترويج ونشر أخبار حقيقية ومزيفة عن العمليات الحركية.

  • الترويج لجماعات “الفصائل” التي تمارس الاقتصاص الأهلي في الشارع.

وتُشير الدراسة الموجزة، إلى أن “فريق فاطميون الإلكتروني”:  خاضع لسيطرة “كتائب حزب الله”»، الموالية إلى  إيران.

واستندت الدراسة بذلك إلى:  تحليل الروابط الإعلامية بين “فريق فاطميون الإلكتروني” والقنوات الأخرى التي تديرها “كتائب حزب الله”، ولا سيما “الوحدة 10000″ .

كما بيّنت الدراسة أن: «”فريق فاطميون الإلكتروني” هو الشقيق لفريق “فاطميون الميداني” الذي يشارك في حملات تشويه السمعة والترهيب ضد ناشطين وشخصيات إعلامية وسياسيين .

واختتم “حمدي مالك” دراسته، بتأكيده على أن:  أنشطة “فريق فاطميون الميداني”، تبقى ثانوية بالنسبة للعمليات السيبرانية لـ “فريق فاطميون الإلكتروني” ، حسبما ورد في الدراسة.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني  قاسم_سليماني بضربة جوية أميركية في (3 يناير 2020)، قرب  مطار_بغداد الدولي، تأسست عشرات الميليشيات والفرق الولائية الإلكترونية.

والهدف من تأسيس تلك المنصات والفرق والقنوات والميليشيات، هو التحريض ضد نشطاء المجتمع المدني في العراق، ناهيك عن محاربة  واشنطن، وكل من يعمل بمؤسساتها الإعلامية من العراقيين.

الحل نت

التعليقات مغلقة.