شهدت مدينة الموصل بمحافظة نينوى، تسجيل حالات بفيروس “الفطر الأسود”، خاصة بين مصابين بفيروس “كورونا“، كما تمَّ تسجيل عدة حالات مُصابة، وسط شح الأدوية.

وتداول ناشطون وصحفيون من مدينة الموصل، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، من قبل ذوي المصابين لمساعدتهم.

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية”، معلومات تفيد بوجود إصابات بداء الفطر الأسود، وهو موجودة في المستشفى الجمهوري بالموصل. والمصابون بحاجة إلى 150 حقنة بمعدل 10 حقن يومياً.

وبحسب مصادر، فإن سعر الحقنة الواحدة من الصيدليات هو 215 ألف دينار عراقي، وهو ما يعادل نحو 150 دولاراً أميركياً.

وبحسب ناشطين، فإن داء الفطر الأسود ينتشر في العراق منذ أشهر طويلة، وهو ما كان يقتضي من وزارة الصحة، إعداد العدة لمواجهته وتوفير كميات كبيرة من الأدوية والحقن المضادة له.

وكانت قد سجلت عدة حالات إصابة ووفيات بداء الفطر الأسود، في العديد من المحافظات العراقية، طيلة الأشهر الماضية.

والفطر الأسود، بحسب منظمة الصحة العالمية مرض نادر للغاية، لا يحدث من خلال انتقال العدوى من شخص إلى آخر. ولا يصيب سوى الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة.

وتحدث الإصابة نتيجة التعرض للفطريات الموجودة في البيئة المحيطة، عند استنشاق الميكروبات التي تنتقل بعد ذلك حتى تصيب الرئتين والجيوب الأنفية، وتنتشر حتى تصل إلى الدماغ أو العينين.