كشف مصدر عراقي مسؤول أن بلاده “تتريث” في منح تأشيرة دخول سوريين إلى الأراضي العراقية إلا وفق استثناءات عدة.
وقال المصدر في تصريح لإذاعة سورية محلية، إن «التريث في منح سمات الدخول لوجود عملية تنظيمية ووضع آلية لدخولهم إلى العراق، ولضمان حقوقهم القانونية وتنظيم تواجدهم في البلاد».
وأضاف أن «التعليمات والضوابط تنص على الاستمرار بمنح سمات الدخول للسوريين العاملين في البعثات الدبلوماسية ورجال الأعمال والمستثمرين والمقيمين وزوجات وأزواج العراقيين».
وكذلك الحاصلين على إذن عمل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الوقت الحالي لا غير، بحسب المصدر.
وعلَّق صاحب حساب “عمار حلاق” في فيسبوك، على التصريحات العراقية قائلاً «حتى جماعة العراق بطلوا يستقبلوا السوري.. وبالحرب يوم صارت بالعراق استقبلنا ملايين منهم ومازال أغلبهم موجود بالبلد».
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت في آذار الماضي إعفاء مواطني 37 دولة من تأشيرة الدخول إلى العراق، ولم يرد اسم سوريا بين الدول المعفاة من التأشيرة.
وشمل القرار رجال الأعمال والشركات من دول مجلس الأمن دائمة العضوية ودول الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية وكندا واستراليا ونيوزيلندا وسويسرا، مقابل دفع رسوم سمات الدخول البالغة 75 دولارا لمدة شهرين.
وتفرض كل الدول العربية قيوداً على دخول السوريين إلى أراضيها، ومنها التي فرضت الحصول على تأشيرة دخول ومنها الجزائر وليبيا والسودان.
يذكر أن سوريون كثر وبخاصة الشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية، يعملون على استخراج فيزا لدخول “كردستان العراق” من مكاتب منتشرة بدمشق بتكلفة تصل إلى 300 دولار أميركي.
التعليقات مغلقة.