القبض على المطلوب الأول للأمن العراقي في إقليم كردستان.. التفاصيل الكاملة
الأردن اليوم :
تمكنت وكالة_الاستخبارات العراقية، من إلقاء القبض على قيادي “كبير” بتنظيم “داعش”، في إقليم_كردستان، حسب بيان لخلية الإعلام_الأمني العراقية.
وأتت عملية القبض: «بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبمتابعة من وزير الداخلية، وبإشراف من قبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية»، وفق البيان.
وأضاف البيان أن المقبوض عليه: «يعمل بما يسمى “أمني ولاية شمالي العراق”، ويُكنى “أبو إبراهيم دابق”، ويعد المطلوب الأول للقوات الأمنية في إقليم كردستان العراق».
وأردف البيان أن: المقبوض عليه، هو المسؤول عن تشكيل المفارز الإرهابية لتنظيم “داعش”، (…) وتم القبض عليه بإقليم كردستان، وكان يخطط لعمل تفجيرات واغتيالات داخل الإقليم.
وجاءت عملية القبض، بعد جهود ميدانية استمرت لأكثر من شهر ونصف، وملاحقة في محافظات كركوك و نينوى وبغداد والأنبار.
وأوضح البيان أن: الإرهابي هو زوج إحدى الإرهابيات المُلقى القبض عليها سابقاً، وهي التي كانت تقوم بإدخال أسلحة الكاتم والعبوات الناسفة إلى محافظة أربيل والمسؤولة عن ما يسمى “كفالات داعش” في نينوى، وهي مبالغ مالية توزع على العناصر الإرهابية.
كما تمكنت وكالة الاستخبارات خلال ذات العملية، من إلقاء القبض على ما يسمى المسؤول والمنسق بين قيادات “داعش”، واتُخذت بحقهما الإجراءات القانونية أصولياً، حسب البيان.
وتنفذ بقايا “ داعش ” عدة هجمات بين حين وآخر، وازدادت الهجمات منذ مطلع 2020، وعادة ما تتركّز عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.
ويسعى “داعش” عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.
وقال محللون بوقت مضى إن البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.
وبيّنوا أن: التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.
وفي حزيران 2014، سيطر “ داعش ” على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.
وبعد ذلك سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك ، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).
الحل نت
التعليقات مغلقة.