سواحل كاليفورنيا.. تسرب النفط قد يكون بدأ قبل عام

370

الأردن  اليوم :  غلق التسرب النفطي 24 كيلومترًا من الخط الساحلي بين هانتينغتون بيتش ولاغونا بيتش الشهيرين أمام الجمهور وتوقف صيد السمك.

قد يكون خط الأنابيب المتشقق الذي تسبب في تسرب عشرات الآلاف من غالونات النفط الخام قبالة سواحل كاليفورنيا؛ تضرر قبل أشهر أو حتى قبل عام، وفق ما أعلن محققون.

وأغلق التسرب النفطي 24 كيلومترًا من الخط الساحلي بين هانتينغتون بيتش ولاغونا بيتش الشهيرين أمام الجمهور، وتوقف صيد السمك فيما عملت طواقم متخصصة لإزالة واحدة من أكبر بقع النفط في كاليفورنيا منذ عقود.

كما احتشد مئات الأشخاص لإزالة آثار هذا التلوث الناجم عن كسر خط أنابيب نفط يمر في المنطقة.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة “امبليفاي إينرجي” المشغلة لخطوط الأنابيب مارتن ويلشر في مؤتمر صحافي أن الملاحظات تحت سطح المياه كشفت أن 1200 متر من خط الأنابيب لم يكن في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، مضيفًا أن “الأنبوب سحب من مكانه مثل وتر”.

وتابع أن الأنبوب يبعد “في أوسع نقطة له 32 مترًا عن مكانه الأصلي”، موضحًا أن الكسر في خط الأنابيب يقع في قمة منتصف هذا القوس، ومن المحتمل أن يكون سبب هذا الضرر مرساة سفينة.

وأعطى وجود كائنات حية تحت المياه حول شق خط الأنابيب، المحققين فكرة أفضل عن الجدول الزمني للأحداث.

وأوضح قائد خفر السواحل جايسون نيوباور خلال مؤتمر صحافي أن مرحلة تطور هذه الكائنات “أعادت التسلسل الزمني لتحقيقاتهم إلى أشهر على الأقل، بل إلى عام”.

وأجرت “امبليفاي انيرجي” التي تتخذ في تكساس مقرًا لها عملية تحقق روتينية في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ولم تكتشف أضرارًا، وأشار نيوباور إلى أنه وفريقه سيدرسون كل تحركات السفن فوق خط الأنابيب هذا والمناطق المجاورة له في العام الماضي”.

وسيدرسون أيضًا احتمالات أخرى منها حمل السفن الراسية في المنطقة بفعل عاصفة عنيفة في يناير/ كانون الثاني الماضي ما تسبب في انزلاق المرساة إلى القاع، والتأثير المحتمل للزلازل الأخيرة.

كما أن تاريخ بدء التسرب النفطي الذي تم الإبلاغ عنه للمرة الأولى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، غير مؤكد أيضًا، وقد يكون تشققًا طفيفًا توسّع بمرور الوقت ووصل إلى الشق الذي بلغ 30 سنتيمترًا حاليا.

ورفض ويلشر التكهن بسبب هذا الانزياح وما إذا كانت مرساة السفينة مسؤولة عنه، لكنه قال “إنه خط أنابيب فولاذي يبلغ قطره 0,4 متر وسماكته 127 سنتم ومغطى بطبقة من الخرسانة”. وأكد أن “تحركه 32 مترًا ليس أمرًا شائعا”.

المصادر:

 

رويترز، أ ف ب

التعليقات مغلقة.