وقال رئيس الشركة نوبار أفيان لوكالة “أسوشيتد برس”، إن “مودرنا ليس عليها إعطاء وصفتها لأحد”، لكنه أكد أنها “ستساعد العالم بزيادة إنتاج جرعات اللقاح”.

وقال إفيان إن “الشركة درست أي الخيارين أفضل، مشاركة تكنولوجيا تصنيع اللقاح أم التوسع في الإنتاج، ورأينا أن الثاني هو الأفضل”، مشيرا إلى أن “مودرنا” يمكنها أن تقدم مليارات الجرعات الإضافية عام 2022.

وأضاف: “في غضون الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، ستكون الطريقة الأفضل أن نصنعها”، ورد على مناشدات منظمة الصحة العالمية قائلا إن المنظمة “تفترض أننا لا نستطيع إنتاج كميات كافية، لكننا في الحقيقة نعلم أننا نستطيع”.

وأضاف المسؤول الأبرز في الشركة، أن “مودرنا تحولت من صفر إلى مليار جرعة في أقل من عام. نعتقد أننا سنكون قادرين على الانتقال من مليار إلى 3 مليارات خلال عام 2022”.

وردا على سؤال حول الاتهامات الأخيرة الموجهة لـ”مودرنا”، بتقديم لقاحها بشكل أساسي للدول الغنية بينما تطالب به الدول منخفضة الدخل، قال أفيان إن “الشركة قدمت إنتاجا مهما للغاية للدول الفقيرة، في الغالب من خلال عملها مع حكومة الولايات المتحدة التي تعاقدت في وقت مبكر من الجائحة مع الشركة”.

واستطرد: “مودرنا تعمل مع عدة حكومات لمساعدتها على تأمين الإمدادات، لهدف صريح هو إمداد البلدان منخفضة الدخل” باللقاح.