توعدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، بالرد على الاستهداف الذي طال قاعدتها العسكرية في منطقة “التنف” جنوب شرقي سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى إنها “تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف في سوريا في الزمان والمكان المناسبين”، مؤكدة أن الهجوم على القاعدة، متعمد وتم بطائرات مسيرة، مضيفة أنها تجري تحقيقا في الواقعة حاليا.
وكانت قاعدة “التنف” الأمريكية، جنوب شرقي سوريا، تعرضت مساء أمس الأربعاء، لهجوم شنته طائرات مسيرة، انطلقت من الأراضي السورية.
وأكد مسؤولون أمريكيون حدوث انفجار في موقع تابع لقوات الولايات المتحدة جنوب سوريا، دون ورود تقارير حتى الآن عن سقوط إصابات، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين قولهم إن “انفجارا وقع عند موقع للقوات الأمريكية في جنوب سوريا، لكن لا توجد في الوقت الراهن تقارير عن سقوط ضحايا أمريكيين جراء الانفجار”، مضيفين أنه “من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الهجوم”.
بدورها، قالت وكالة النظام (سانا) إن “انفجارات تدوي في قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي بعد استهدافها بطيران مسير”، مضيفة أن “مسؤولا عسكريا في القيادة الوسطى الأمريكية يؤكد تعرضها لقصف صاروخي”.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن “خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا، مؤكدة أن “الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية وليس الأراضي العراقية”.
وزعمت أن “قوات التحالف الدولي كانت تمتلك معلومات عن هذا الهجوم”.
الهجوم جاء بعد أيام من بيان صادر عن ما يسمى “قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا” التابعة لإيران، توعدت خلاله القوات الأمريكية وإسرائيل بـ”رد قاس”.
التعليقات مغلقة.