“بعد تجربة صاروخية صينية “مقلقة”.. البنتاغون يعلن اختبار أسلحة أسرع من الصوت

283

الأردن اليوم :

اختبرت البحرية والجيش الأميركي نماذج أولية من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذلك عقب إطلاق الصين صاروخًا تجريبيًا فضائيًا ذي قدرة نووية (فرط صوتي)، الأمر الذي أثار “قلق” الرئيس جو بايدن.

فقد كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن البحرية والجيش اختبرا، أمس الأربعاء، نماذج أولية لمكونات أسلحة أسرع من الصوت من شأنها أن تساعد في توجيه عملية تطوير أسلحة جديدة، ووصفت الاختبارات الثلاثة بالناجحة.

ووفق “رويترز”، قالت وزارة الدفاع في بيان إن مختبر سانديا الوطني أجرى الاختبارات انطلاقًا من مرفق‭‭ ‬‬والوبس للطيران التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا، والتي ستساعد في “توجيه عملية تطوير برنامج (الضربة السريعة التقليدية) التابع للبحرية وبرنامج (السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت) التابع للجيش” وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.

وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت في السنة المالية 2022، والتي بدأت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وتسعى الولايات المتحدة سعيًا حثيثًا إلى تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار برنامج الضربة العالمية السريعة التقليدية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين.

وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.

من جهتها، نفت الصين الإثنين معلومات أوردتها صحيفة “فاينانشل تايمز” تفيد بأنها اختبرت هذا الصيف نوعًا جديدًا من الصواريخ، مشيرة إلى أنها أجرت تجربة على “مركبة فضائية”

وكانت الصحيفة الاقتصادية والمالية البريطانية، قد نقلت عن عدة مصادر مطلعة على التجربة، أن بكين أطلقت في أغسطس/ آب الماضي صاروخًا قادرًا على حمل رأس نووي حلق حول الأرض على مدار منخفض؛ قبل الهبوط صوب هدفه الذي أخطأه بفارق 32 كلم، وفق ثلاثة مصادر.

 

 

العربي، رويترز

التعليقات مغلقة.