لماذا يحتاج الأمير وليام وعائلته إلى إذن من الملكة للسفر؟

الاردن اليوم : مما لا شكّ فيه أن الأمير وليام ولي ولي العهد البريطاني، يعيش حياة ملكية قد يحسد عليها بشكل صريح. إنما ما قد يجهله البعض هو أنه حتى ولو كان الرجل وليًا للعرش البريطاني، إلّا أن هناك بعض القوانين الصارمة التي تطبّق عليه أيضًا.

فقد شوهد الأمير وليام وزوجته كيت دوقة كامبريدج وأطفالهما الثلاثة في مطار هيثرو، الخميس الفائت، خلال استعدادهم لقضاء إجازة بعيدًا عن المهام الملكية بالتزامن مع بداية عطلة منتصف الفصل الدراسي في المملكة المتحدة.

وبينما تقضي عائلة كامبريدج عطلة في الخارج – لم تعرف وجهتها بعد- يحرص العديد من المراقبين الملكيين على معرفة ما إذا كان قد سُمح للعائلة بالسفر معًا أم لا.

إذن من الملكة قبل السفر

وفقًا لموقع “ماري كلير”، هناك قانون ملكي يعود إلى قرون، يمنع أفراد العائلة الملكية من السفر معًا، مما يعني أنه يجب على الأفراد ركوب طائرات وسيارات منفصلة وفي وقت ما من التاريخ، على الأرجح، عربات منفصلة.

أما السبب، فيتعلق بحماية النسب الملكي، أي لا يستطيع ورثة العرش السفر معًا وذلك لتجنب “الكارثة” في حال وقوع حادث مأساوي خلال الرحلة.

ولهذا السبب لا تسافر الملكة أبدًا مع ابنها الأمير تشارلز ولي العهد، وكذلك لا يفترض أن يقوم ويليام وتشارلز بذلك أيضًا. وبدوره على وليام أن يمتنع عن السفر مع أطفاله بنفس الطائرة.

كيف سيقضي الدوق العطلة مع أطفاله؟

إنما بحسب موقع “إكسبرس” البريطاني، وحدها الملكة تستطيع منح الإذن لعائلة ويليام للسفر معًا. وعلى الأرجح فعلت ذلك في هذه الرحلة.

كما سبق وسمحت الملكة إليزابيث الثانية لحفيدها بالسفر مع ابنه، وذلك عندما أحضر الأمير وليام وكيت ابنهما جورج معهما خلال رحلة ملكية إلى نيوزيلندا عام 2014.

إنما على الرغم من قدرة الأمير وليام على الحصول على استثناء للسفر مع ابنه، إلّا أنه لم يبقَ سوى بضع سنوات قليلة تسمح له باستغلال هذا الأمر.

فبحسب القانون الملكي عينه، وبصفته الثالث في ترتيب العرش البريطاني، عندما يبلغ الأمير جورج عامه الـ12، سيتعين عليه السفر على متن طائرة مختلفة عن والده. ولا تطبق عليه استثناءات.

وكالات