وزيرة الثقافة ترعى الأمسية الشعرية “معا من أجل الإنسان” لزاهي وهبي وهند حامد
الأردن اليوم – برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أقامت جمعية فكر بغيرك أمسية شعرية غنائية للشاعر والإعلامي زاهي وهبي والفنانة هند حامد، عنوانها “معاً، من أجل الإنسان”، بالتعاون مع شركة الميدان للتنمية المجتمعية، و نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين.
وفي تصريح له قبل بدء الحفل قال وهبي، نتفاءل بوجود أشخاص وجمعيات مثل جمعية فكر بغيرك، ونستلهم دائما من أشعار محمود درويش، بكل ما أعطي من ملكة الشعر و خاصة قصيدته ” فكر بغيرك” التي تختصر فرح الشاعر عندما يرى الكلمة و القصيدة والأغنية تسهم ليس فقط في بث روح الجمال والسعادة لدى المتلقي و إنما تسهم بشكل عملي في تحقيق حلم و تحويله لأمر واقع على الأرض، وهو ما تسعى إليه الجمعية.
ويأتي هذا الحفل الخيري لاستكمال إجراءات التمويل التي تتخذها الجمعية لضمان استمرار العمل على المشروع التنموي “حقي ألعب” الذي يجري تنفيذه في منطقة السكنة في الأغوار الجنوبية، ويهدف لخلق مساحات آمنة للأطفال والشباب في ظل ظروف قاسية تعيشها المنطقة، حيث تمكنت الجمعية من إنشاء ملعب لكرة قدم وحديقة ومنطقة ترابية ترفيهية ومركز اجتماعي رياضي للإناث استجابة لحاجات السكان هناك.
وخلال الحفل الذي قدمته الإعلامية جمان مجلي، ألقت إيمان بكيرات رئيسة الجمعية كلمة حول الجمعية و مشاريعها و أهدافها، مرحبة بالحضور، تلاها كلمة لنقيب المقاولين المهندس أحمد اليعقوب، الذي أعرب عن سعادته بتقديم الدعم للجمعية و لمشروعها الإنساني.
هذا وشهدت الأمسية قراءات لمقتطفات من أجمل أشعار زاهي وهبي، و أغان صدحت بها الفنانة هند حامد لاقت استحسان وتفاعل الحضور.
يذكر أن فكر بغيرك هي جمعية خيرية تأسست عام 2018 استثماراً لجهود أعضائها بعد سنوات طويلة من العمل التطوعي المتفرق ليكون تحت إطار مؤسسي منظم، وتهدف لتقديم العون الإنساني للفئات المهمشة والأقل حظاً في المجتمع الأردني بكافة شرائحه.
أما الشاعر زاهي وهبي فهو من مواليد لبنان في بلدة عيناتا الحدودية في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، وعاش وحيداً في كنف والدته إذ كان والده مهاجراً، صدر له مجموعات شعرية هي “حطاب الحيرة”، “صادقوا قمرا”، “في مهب النساء”، “ماذا تفعلين بي؟”، “ثلاث دقات/بيروت على خشبة مسرح”، “تتبرج لأجلي”، “يعرفكِ مايكل أنجلو”، “راقصيني قليلاً”، “كيف نجوت”، “قهوة سادة/ في أحوال المقهى البيروتي”، “أضاهيكِ أنوثة”، “رغبات منتصف الحب”، “تجري من تحتها الأنهار”، “لمن يهمه الحب”، “تعريف القُبلة”، “بانتظار الغريبة”، “هوى فلسطين”، “أهل التراب”، “حبر وملح 1: مرئي مكتوب”، “حبر وملح 2: جهة الصواب/ عن فلسطين وإليها”، “بيروت المدينة المستمرة”، “أغنِّي لها”، ألبوم شعري صوتي بمرافقة موسيقية تأليفاً وعزفاً للفنان اللبناني رامي خليفة.
وهند حامد، مغنية وممثلة ومؤدية صوتية أردنية، بدأت مسيرتها رحلتها عام 2011 حيث كانت تعمل سابقًا في مجال الإذاعة والدوبلاج والتسجيلات الصوتية. عملت كراوية للقصص الأطفال في مركز الحسين للسرطان، وشاركت مع فرقة طارق الناصر “رمّ”، وفرقة “دوزان وأوتار”، واوركسترا “عمان سيمفوني”، ومع الموسيقار صخر حتر، ولها ألبوم “جوى” وألبوم “أهازيج الطفولة المبكرة” ودغدغات موسيقية.
عرفت هند كفنانة ملتزمة، إذ يتمحور أسلوبها حول تقديم الابتهالات الصوفية والأغاني الطربية القديمة، وتقدم أغانيها مفاهيم الحب الذي يشمل الحنين والذكريات والجذور ومسقط الراس والطفولة، كما يعزز حب الوطن والبحث عن الذات والتمسك بالأمل.
التعليقات مغلقة.