طفلة تنقذ عائلتها بفتح هاتف والدها الغائب عن الوعي
وتعرضت عائلة الطفلة جيلين باربوسا للتسمم بأول أكسيد الكربون في منزلها بولاية ماساتشوستس، فأمسكت بهاتف والدها لطلب المساعدة، لكنها لم تتمكن من ذلك لأن الهاتف كانت مغلقاً، فسارعت لاستخدام وجه والدها لفتح الهاتف والاتصال بالطوارىء.
وعلى الرغم من أن والدها كان فاقداً للوعي في ذلك الوقت، إلا أن ميزة التعرف على الوجوه ساعدت جيلين على فتح هاتف والدها وطلب المساعدة. وعندما وصلت عمال الطوارئ، وجدوا أن كمية أول أكسيد الكربون داخل المنزل تم قياسها بأكثر من 1000 جزء في المليون، وهو ما يعتبر مستوى قاتل محتمل.
واستيقظت والدة جيلين في المستشفى مشيرة إلى أن ابنتها أنقذت حياتها. وقالت والدة جايلين “لقد أنقذت حياتنا، كانت ذكية جدًا في التعامل مع الموقف”.
وكانت الطفلة وهي طالبة في الصف الرابع نائمة عندما أيقظها صوت طلب المساعدة من والدها، وكان قد شهد لتوه فقدان زوجته للوعي قبل فقدان وعيه بعد ذلك بوقت قصير. ونُقل خمسة من أفراد الأسرة، من بينهم شقيقة جايلين البالغة من العمر سبع سنوات، إلى المستشفى وتماثلوا للشفاء جميعًا.
وربما يكون والد جايلين (لحسن الحظ كما اتضح) قد أوقف تبديل “مطلوب الانتباه” في ميزة التعرف على الوجوه، والذي سمح لابنته بفتح هاتفه دون أن تكون عيناه مفتوحتين وينظر إلى الشاشة، بحسب موقع فون أرينا.
التعليقات مغلقة.