“جيل جديد” من لقاحات كورونا لا يحتاج لجرعات تعزيزية

وذكرت “إميرجكس”، ومقرها أبينغدون في مقاطعة أكسفوردشير، وسط بريطانيا، أن السلطات أعطتها الضوء الأخضر لبدء التجارب السريرية لفحص قدرات اللقاح الجديد المضاد لمرض “كوفيد -19”.

وستكون المرحلة الأولى من التجربة عن دراسة مزدوجة، تتابع مجموعتين إحداهما عشوائية والأخرى منضبطة، سيتم تجريب اللقاح عليها، وستتكون كل مجموعة من 13 متطوعا.

ويطلق على اللقاح الجديد إس CD8 + T-Cell، وذكرت الشركة أنها ستنشر البيانات أولا بأول بشأن سلامة اللقاح تباعا.

وقالت إن التجارب الأولى ستجري في مركز الرعاية الطبية التابع لجامعة لوزان في سويسرا، مع مطلع يناير 2022، تحت إشراف المتخصص في الأمراض المعدية، بليز جينتون.

وجرى تصميم اللقاح الجديد لكي يستهدف الخلايا التائية التي تقاوم العدوى، لكي تصبح قادرة على استئصال الخلايا المصابة بالعدوى.

ويتميز اللقاح الواعد بأنه لا يحتاج إلى جرعة تعزيز إضافية، كما في حالة بقية اللقاحات، كما أنه يزود الجسم بمناعة قوية ضد فيروس كورونا.

والمتحورات المتفرعة عنه، بحسب ما تقول الشركة التي تتوقع أن يؤمن اللقاح حماية طويلة المدى.

وسيمنح اللقاح الجديد عن طريق الحقن في الجلد، ويمكن تخزين هذه الجرعات في المخازن لمدة تصل إلى 3 أشهر، شريطة أن تكون درجة الحرارة متعدلة، بما يسهل عملية توزيع اللقاح حول العالم.

ورغم أن اللقاحات الحالية توفر حماية جيدة ضد فيروس كورونا بحسب الشركة، إلا أن هناك تحديات تواجهها خصوصا من جانب المتحورات الجديدة.