فنان سوري يهاجم زملائه لحزنهم على زهير رمضان

445

الأردن اليوم :هاجم الممثل السوري باسل حيدر، عدد من زملائه، الذين أظهروا حزنهم على نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان بعد وفاته منذ أيام في دمشق.

الحزن على رمضان “مسرحية”؟

ووصف حيدر ما حصل أمام المشفى الذي خرج منه نقيب الفنانين بعد وفاته بـ«المسرحية».

وقال في لقاء مع منصة “يلا تريند” المحلية على فيسبوك، إن العديد ممن أظهر حزنه على الراحل زهير رمضان، عاش حياته وهو يطعن به.

وأضاف خلال اللقاء الذي تم بثه ليلة الثلاثاء: «بما يخص المسرحية اللي كانت عم تصير، لاحظت البعض أكيد، بلحظة بتشوف أنه انت طول عمرك عشت عم تطعن بزهير رمضان، فجأة شفت حالات الإغماء، من جماعة الطعن، ما بعرف هي ازدواجية ما بعرف عم يأنبن ضميرن».

وأضاف حول ما حصل أمام المشفى من حالة حزن لبعض الفنانين على فقدان رمضان: «هي الحالة عنوانها عهر فكري، أنتو كيف قدرتو أنتو اللي طول الوقت عم تسبو، المشهد كان مقروء لجميع الناس، الناس كشفت هدول الجماعة على حقيقتن».

وأشار حيدر أن الفضل لكون هؤلاء تمكنوا من حضور العزاء يعود لرمضان، الذي لم يضعهم بالسجن على حد تعبيره.

وحول ذلك أضاف: «زهير رمضان لو لم يكن رجل،  لما رأيت بعض هؤلاء ينوحون أمام المشفى لكانوا في السجن، بس زهير رمضان كان رجل واتعاطى مع هؤلاء بمحبة وتسامح وما دخلهم سجن»

وختم حيدر حديثه بالقول: «تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب، نحنا ميتنا غالي علينا».

وكان العديد من الممثلين السوريين خرجوا بعد ساعات من إعلان وفاة رمضان، وهم منهارين أمام الكاميرات، ومعبرين عن حزنهم لفقدان نقيبهم، في مشهد فاجأ جماهير السوشيال ميديا، حيث اعتبر المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هؤلاء «يؤدون أدوار جديدة»، لا سيما وأنهم كانوا يهاجمون زهير رمضان خلال حياته.

في حين رد بعض الممثلين وأبرزهم فراس إبراهيم، أن الخلافات تذهب بمجرد الموت وقال في أحد اللقاءات «زهير رمضان رحل وكل سلبياته رحلت معه».

وتوفي الممثل ونقيب الفنانين السوريين زهير رمضان الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد صراع مع المرض.

زهير رمضان في سطور

ويعتبر الممثل السوري زهير رمضان من أكثر الممثلين السوريين إثارة للجدل خلال السنوات الماضية.

ورمضان من مواليد حزيران /يونيو من العام 1959، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل.

كما انضم رمضان إلى نقابة الفنانين وأصبح فيها عضواً منذ عام 1983.

ومن أشهر أعماله “باب الحارة، عصر الجنون، شخصيات على ورق، ضيعة ضايعة“، وغيرها من الأعمال.

استلم نقابة الفنانين عام 2014، وواجه هجوماً لاذعاً من قبل زملائه الفنانين نتيجة قرارات النقابة.

وسبق وأصدر النقيب زهير رمضان قراراً فصل عشرات الفنانين السوريين المعارضين للحكومة من النقابة.

كما هاجم رمضان في عديد المناسبات الفنانين الذي أعلنوا مناهضتهم للحكومة السوريّة، ويتهمهم في تصريحاته بـ«الخيانة والمشاركة في سفك الدم السوري».

وبعد وفاة زهير رمضان، رجح سوريون إعادة انتخاب الممثل السوري فادي صبيح، لمنصب النقيب، لا سيما بعد أن واجهه على المنصب في عام 2020.

فيما ذهب آخرون إلى أنّ الكفة قد تميل لمصلحة تماضر غانم، وهي النشطة في النقابة منذ سنوات، وتشغل منصب نائب النقيب.

 

مواقع

التعليقات مغلقة.