وقال الصدر، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” :”لا شرقية ولا غربية الحكومة أغلبية وطنية”.
جاء ذلك بعد انتهاء اجتماع الصدر مع قادة الإطار التنسيقي الشيعي في منزل رئيس منظمة بدر هادي العامري.
وكانت قوى الإطار التنسيقي الشيعي الخاسرة بالانتخابات العراقية أكدت الخميس على العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الاخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية.وقال بيان لقوى الإطار التنسيقي إن “قادة الإطار التنسيقي استقبلوا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزل هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن، تعزيزاً لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.

وذكر البيان أن المجتمعين اتفقوا على عدد من القضايا الرئيسة ومنها اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام والتأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة.

كما اتفقوا على” حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق وتجريم التطبيع وكل ما يتعلق به والعمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق”.

ويعد هذا أول لقاء شيعي بهذا المستوى يجمع قادة الإطار التنسيقي مع مقتدى الصدر بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت مصادر عراقية إن اجتماع الصدر مع قوى الإطار التنسيقي هو خطوة مهمة لتوحيد مسار مفاوضات الكتل الشيعية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد إعلان النتائج النهائية.