اصابة 9 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
الأردن اليوم : أُصيب، اليوم الجمعة، 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم فتى أُصيب في عينه، خلال مواجهات منددة بالاستيطان، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، بأن فتى فلسطينيًا أُصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه، ونُقل لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، خلال المواجهات التي اندلعت عند “جبل صبيح” في بلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال).
وأضاف جبريل أن طواقم الهلال الأحمر تعاملت خلال المواجهات عند “جبل صبيح” مع 5 إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و23 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وضابط إسعاف أصيب بجروح في يده، وجرى علاجها ميدانيًا.
وقال جبريل إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي حفر الطرق المؤدية إلى جبل صبيح، لإعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى الإصابات، وجرى علاج المصابين من خلال الفرق الميدانية من أطباء وضباط إسعاف ومتطوعين”.
ومنذ أشهر، تدور مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات إسرائيلية، في بلدة بيتا، للمطالبة بإعادة أراض تقع على قمة جبل صبيح في البلدة، لأصحابها بعد أن استولى عليها الجيش الإسرائيلي.
مواجهات في بيت دجن
وفي قرية بيت دجن شرقي نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، لـوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و18 بالاختناق بالغاز خلال المواجهات.
وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيًا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
مواجهات في كفر قدوم
كما أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بينهم أطفال، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 17 عامًا.
وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم.
وينظم الفلسطينيون، مسيرات، خلال أيام الجمعة، في عدة مواقع بالضفة، احتجاجًا على استمرار الاستيطان الإسرائيلي.
خرق للقانون الدولي
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، شدد اليوم على ضرورة تجنب إسرائيل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تقوض جهود حل الدولتين،.
وشدد الوزير الأميركي بقوة على “ضرورة توقف إسرائيل والسلطة الفلسطينية عن أي خطوات أحادية الجانب بما في ذلك التمادي في الأنشطة الاستيطانية، التي تزيد من التوترات، وتقوض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين الذي يجري التفاوض عليه”.
وأواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخرق القانون الدولي، وإن استمرار بنائها سيؤثر على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وكالات
التعليقات مغلقة.