13 قتيلا في ثوران بركان سيميرو الإندونيسي

136

الأردن اليوم :  ضاعفت فرق الانقاذ جهودها الأحد للعثور على ناجين من ثوران بركان سيميرو في اندونيسيا الذي أسفر عن 13 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى.

وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جزيرة جاوة السبت بعد الساعة 15,00(7,00 ت غ)، ما أثار هلع سكان القرى المجاورة. وغطت الحمم البركانية محيط الفوهة البركانية برماد كثيف.

وقال المتحدّث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري   “عدد القتلى الآن 13. عثر عناصر الإنقاذ على مزيد من الجثث”، مشيرا إلى إنقاذ عشرة أشخاص حوصِروا السبت بسبب ثوران البركان.

وأسفر ثوران البركان عن جرح 57 شخصًا على الأقلّ ومنهم 41 شخصًا يعانون من حروق، بحسب ما أفادت الوكالة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات السكان في عدد كبير من القرى بمن فيهم أطفال يجرون بحثًا عن مأوى عندما ثار البركان.

– بصيص أمل بالعثور على أحياء –

غطّت طبقة سميكة من الرماد 11 قرية على الأقلّ في منطقة لوماجانغ، ما أدّى إلى دفن بعض المنازل والمركبات بالكامل تقريبًا وقتل الماشية. واضطر 900 شخص للتوجه إلى الملاجئ والمساجد لقضاء ليلتهم.

وعُلّقت عمليات الإجلاء من المنازل مؤقتًا الأحد بسبب سحب الرماد المحترق، حسبما أفاد تلفزيون مترو، مسلّطًا الضوء على الصعوبات التي تواجهها فرق الانقاذ.

وحذّر عالم البراكين الإندونيسي سورونو من أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب بموجات من الطين الساخن، تحمل الرماد والحطام.

ولا يزال نحو سبعة اشخاص في عداد المفقودين ويُعتقد أن اثنين منهم لا يزالان على قيد الحياة، حسبما قال المتحدث باسم شرطة لوماجانغ آدي هندرو لوكالة فرانس برس.

وأشار إلى أن “هناك علامات حياة، مثل الأضواء، تأتي ربّما من هواتفهم المحمولة”.

وأضاف “لكن لا نستطيع أن نذهب إلى المكان لأن الأرض لا تزال شديدة السخونة. نريد أن نضمن أيضًا سلامة فرقنا”.

– الخراب –

ودمّر ثوران البركان جسرًا على الأقلّ في لوماجانغ، ما أعاق عمل فرق الانقاذ.

التعليقات مغلقة.