انطلاقة قمة بايدن وبوتين الافتراضية

213

الأردن اليوم : بدأت قمة افتراضية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلنت وكالات أنباء روسية، فيما يتوقع أن يتصدر الملف الأوكراني جدول أعمال المحادثات. وتحظى هذه القمة بأهمية بالغة لسعيها بلعب دور في خفض التوتر بالملف الأوكراني، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان بايدن سيتمكن من ثني بوتين عن غزو أوكرانيا ولا ما إذا كان الأخير ينوي فعلا تنفيذ هجوم أم أنه يناور.

 

  القمة  انطلقت عبر الإنترنت بين الرئيسين، وفق ما أعلنت وكالات أنباء روسية، فيما يتوقع أن يتصدر حشد موسكو قواتها عند الحدود الأوكرانية جدول أعمال المحادثات.

وتعد هذه القمة بغاية الحساسية في مسعى لتجنب التصعيد في الملف الأوكراني، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان جو بايدن سيتمكن من ثني فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا ولا ما إذا كان الأخير ينوي فعلا تنفيذ هجوم أم أنه يناور.

وسبق للرئيسين أن التقيا في جنيف في حزيران/يونيو الماضي، وأجريا محادثات هاتفية عدة، وتعتبر إدارة بايدن الاجتماع مشجعا في سعيها لعلاقة ثنائية “مستقرة” و”يمكن توقع” مآلها.

ما الذي يريده بايدن من هذه المحادثات؟

وقبل بدء القمة، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن “بوتين مستعد للتعبير عن مخاوفه لنظيره الأمريكي، والاستماع إلى مخاوفه وتقديم التفسيرات”.

وأكد أن “روسيا لم تعتزم مهاجمة أحد لكن لدينا خطوطا حمراء”.

عقوبات إضافية؟

في حال هاجمت روسيا أوكرانيا، أوضح مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض الإثنين أن الولايات المتحدة مستعدة “للاستجابة” لطلبات محتملة من حلفائها في حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية لزيادة وجودها العسكري ودعمها للجيش الأوكراني. وأكد “لا تسعى الولايات المتحدة إلى أن تجد نفسها في وضع يكون فيه الاستخدام المباشر للقوات الأمريكية مطروحا للبحث”. وبشكل أوضح، من غير المطروح حاليا رد عسكري أمريكي مباشر.

كما ستفرض واشنطن عقوبات اقتصادية شديدة على نظام فلاديمير بوتين، ستكون مختلفة عن تلك السارية منذ عام 2014 ضد روسيا لكنها لم تكن ناجعة. وتحوم التكهنات حول مبادرة من جانب واشنطن لعزل روسيا عن نظام سويفت وهي أداة أساسية للتمويل عالميًا وتسمح للبنوك بتداول الأموال.

وتهكم المتحدث باسم الكرملين الثلاثاء قائلا “نحن ندرك جيدا أن الجانب الأمريكي يدمن العقوبات”.

فرانس24/ أ ف ب

التعليقات مغلقة.