وهذه التوصية الصادرة عن مراكز الوقاية من الأمراض والوقاية منها “سي دي سي”، تمثل ضربة موجعة لشركة جونسون آند جونسون، المتهم لقاحها بالوقوف خلف تسع وفيات في الولايات المتحدة.

لكن هذه التوصية لا تعني حظر هذا اللقاح في الولايات المتحدة، إذ إنه سيبقى متاحاً، وبالأخصّ للأشخاص الذين لا يمكنهم تلقي لقاحي فايزر أو موديرنا، ولا سيما بسبب تفاعلات حساسية قد تتسبب بها تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن ايه)، التي يعتمد عليها هذان اللقاحان.

وقالت روشيل والينسكي، مديرة “سي دي سي” في بيان إن “التوصية المحدثة الصادرة اليوم تؤكد التزام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توفير المعلومات العلمية للمواطنين الأميركيين حال توفرها.

وجاء هذا القرار بعيد ساعات من توجيه لجنة خبراء مستقلين دعوة إلى السلطات الصحية الأميركية لإصدار توصية لجميع البالغين بإعطاء الأولوية للقاحي فايزر وموديرنا على اللقاح الأحادي الجرعة.

وخلصت لجنة الخبراء إلى هذه الدعوة بناء على بيانات جديدة أكدت إصابة أشخاص تلقوا لقاح جونسون آند جونسون بجلطات دموية.

لكن المسؤولة في “سي دي سي” سارة أوليفر، حرصت على الإشارة إلى أن التوصية بإيلاء الأولوية للقاحي فايزر وموديرنا على لقاح جونسون آند جونسون صدرت بسبب توفر كميات كبيرة من لقاحي الحمض النووي الريبي المرسال حالياً.

وشددت على أن اللقاح الأحادي الجرعة يقلل من مخاطر الاستشفاء، لكنه ينطوي على مخاطر صحية أعلى بالمقارنة مع منافسيه ثنائيي الجرعة.