بطارية الماس “الخارقة” تدوم لآلاف السنين ويمكنها تشغيل مستشفى
الأردن اليوم : طوّرت شركة “أن دي بي” الأميركية بطارية “خارقة”، حيث اعتمدت على تقنية الجمع بين طبقات من الماس وألواح النفايات المشعة لزيادة إجمالي إنتاج الطاقة، فيما من المحتمل أن يتم طرح المنتجات الأولية في السوق هذا العام.
ويمكن للبطارية المرتقبة تشغيل مركبة فضائية أو مستشفى، كما أنها تدوم لنحو 28 ألف عام دون الحاجة إلى إعادة شحنها أو استبدالها.
ووفقًا لمطوريها، ستغيّر البطارية مفهوم العالم في توليد الكهرباء، لكن المشكلة الوحيدة فيها هي أنها تحتوي على قدر ضئيل من النشاط الإشعاعي، الذي ينبغي ألا يتسرب وهو ما يتم العمل عليه.
فكرة مطروحة منذ السبعينيات
ومن دبي، قال الباحث في علوم الفيزياء، الدكتور وليد ملاعب إن أهمية هذه البطاريات تكمن في استخدام النفايات المشعة التي تتسبّب بأضرار بيئية تستمر لآلاف السنين، حيث سيتم استخدامها باعتبارها عنصرًا رئيسًا من خلال إعادة تدويرها وإنتاج الطاقة، كما أنها تزوّد العالم بمصدر طاقة طويل جدًا.
وأكّد ملاعب أن فكرة هذه البطارية موجودة منذ سبعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن المخاوف حول البطارية تتمحور حول احتوائها على نشاط إِشعاعي، لكن معايير السلامة التي ستطبق عليها ستكون من خلال تغليفها بطبقة جديدة من الماس لمنع تسرّب الأشعة إلى الخارج.
ولفت إلى أن عمل هذه البطارية لسنوات طويلة، سببه استمرار المفاعل النووية لآلاف السنين في الأصل، موضحًا أنه يمكن خلال السنوات القادمة الاستغناء عن البطاريات الحالية واستعمال البطارية الجديدة.
العربي
التعليقات مغلقة.