هجوم صاروخي يستهدف منزل رئيس البرلمان العراقي

174

الأردن اليوم : جُرح طفلان، الثلاثاء، جراء سقوط 3 صواريخ كاتيوشا في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وذلك بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.

وقال مسؤول أمني رفيع في تصريح لوكالة ”فرانس برس“ طالبًا عدم كشف هويته إن صواريخ كاتيوشا سقطت مساءً ”على مسافة 500 متر“ من منزل الحلبوسي في قضاء الكرمة في محافظة الأنبار غرب بغداد.

وأشار المسؤول إلى أن الهجوم ”استهدف“ رئيس البرلمان، لكنه قال إنه لا يعلم ما إذا كان الحلبوسي متواجدًا في المنزل حينها.

وأعلنت الشرطة في بيان إصابة طفلين تم نقلهما إلى مستشفى الكرمة.

2022-01-99

ولم تتبنَ أي جهة في الحال الهجوم.

وأعيد انتخاب الحلبوسي زعيم تحالف ”تقدم“ السني (37 مقعدًا)، والبالغ من العمر 41 عامًا، رئيسًا للبرلمان. وكان يترأس البرلمان السابق، منذ العام 2018.

وفي الأيام الأخيرة استهدفت هجمات عدة الأحزاب التي يمكن أن تتحالف مع تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لتشكيل ائتلاف برلماني بغية الاتفاق على شخصية تتولى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي أُجريت، في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومدفوعًا بحيازته العدد الأكبر من المقاعد (73 مقعدًا من أصل 329)، كرّر ”الصدر“ إصراره على تشكيل ”حكومة أغلبية“ ما سيشكّل انقطاعًا مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى.

ويبدو أن التيار الصدري يتجه للتحالف مع كتل سنية، لا سيما تحالف ”تقدم“، وكردية بارزة من أجل الحصول على الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد من أعضاء البرلمان)، لتسمية رئيس للوزراء، يقتضي العرف أن يكون شيعيًا.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت السلطات العراقية نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء ببغداد، فجر الأحد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلّف أضرارًا مادية بالمنزل.

وكشف مصدر أمني أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي ”تمت بثلاث طائرات مسيرة، أسقطت منها قوات حماية رئيس الوزراء الأمنية اثنتين“، فيما انفجرت الثالثة و“ألحقت أضرارًا بمنزله“.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال مصدر أمني آخر إن ”الطائرات الثلاث انطلقت من جهة نهر دجلة قرب جسر الجمهورية المقابل للمنطقة الخضراء المحصنة، حيث يقع منزل الكاظمي، فيما تشهد الجهة المقابلة لهذه المنطقة اعتصامات لمعترضين على نتائج الانتخابات النيابية“.

 

التعليقات مغلقة.