شبكة جواسيس دولة الاحتلال في لبنان ماذا قدموا من معلومات

222

الأردن اليوم :  تعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي على اختراق المنظومة الاجتماعية  للبنان من خلال استثمار الواقع الاقتصادي السيئ ومن اجل اختراق المنظومه السياسيه والامنية في لبنان عملت على تجنيد شبكة من الجواسيس والعملاء في الداخل اللبناني . 

المفاجئة الصادمة لاسرائيل وللعملاء كانت  باكتشاف الامن اللبناني لهذه الشبكة مما يعني ان لبنان ليس بالسهل استغلاله لصالح دولة الاحتلال وانه لن يكون معبر للنشاطات الاستخبارية المعادية لدول الجوار لصالح اهداف دولة الاحتلال .

 اعلان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، ضبط 17 شبكة تجسس لمصلحة إسرائيل، وتبيَّن أن دور هذه الشبكات محلي وإقليمي, جاء ليظهر ويكشف حقيقة استمرار دولة الاحتلال ببث برامجها الاستخبارية الخبيئه من خلال شبكة عملاء تم ضبطها ولجات دولة الاحتلال الى الصمت والاكتفاء بالمشاهدة من بعيد وتخليها بالطبع عن عملائها .

وبحسب المعلومات، فإن عدد الجواسيس الذين أوقفوا 20 جاسوساً، موزعين على مدن بنت جبيل وصور وصيدا وبيروت وكسروان وطرابلس، إضافة إلى عشرة مشتبه فيهم.

وبنتيجة العمل تم اكتشاف شبكات متعددة غير مرتبطة ببعضها البعض، وتم توقيف العديد من المتهمين، والذين قالت التحريات إن أحدهم كان يعمل داخل مول في مدينة صور، وهو من مدينة صيدا القديمة، فيما الموقوف الآخر من سكان منطقة الشرحبيل في صيدا، بالإضافة إلى عدد من العملاء الذين يسكنون داخل صيدا وخارجها، وتم توقيف أحد المتورطين في صور، وتمت مداهمة منزله، وصودرت كميات كبيرة من علب الهدايا والعطور، وعدد من الأجهزة الإلكترونية والحواسيب المشفرة.

وأحد أهم الموقوفين  وهوى مؤسس ومدير إحدى أكبر شركات توزيع الرسائل النصية بكميات ضخمة إلى هواتف اللبنانيين، مع كل ما يتضمنه ذلك من تخزين لأرقام الهواتف وإرسالها للمصدر الإسرائيلي 

الشبكة موزعة على جميع المناطق اللبنانية

وتشير المعلومات إلى أن الشبكات كانت موزعة على جميع الأراضي اللبنانية، ومن طوائف مختلفة، وأن أحد الموقوفين أيضاً ينتمي إلى حزب الله، وقد تم توقيفه بالتنسيق بين حزب الله وشعبة المعلومات، وهذا الشخص أوقفه حزب الله قبل فترة بتهمة إعطاء معلومات لجهات خارجية حول مواقع وعقارات في الجنوب، فيما هناك تخوف من أن يكون هذا الشخص له علاقة بتفجيرات حصلت في الجنوب قبل فترة.

وتؤكد المصادر الأمنية أن غالبية الموقوفين تم تجنيدهم بشكل غير مباشر بذريعة العمل على جمع معطيات عن الساحة اللبنانية وإجراء أبحاث وتجميع معلومات، ومعظمهم لم يكونوا يعلمون بأنه يعمل لصالح العدو الإسرائيلي. فيما بعضهم يعلم بذلك وطُلب منهم شراء خطوط خلوية، والعمل على تشكيل غرف معلومات افتراضية لتبادل المعلومات.

 

التعليقات مغلقة.